mercredi 17 juin 2009

الكوميديا الجنسية في السينما التونسية


كيفاش يعري السينمائين التوانسة الجسد في افلامهم؟ اش مازال باش نشوفوه بعد افلام الجنس و الخلاعة و الاباحة؟
اسئلة مازال يطرحها الغرب.و يحاولو يقاولها اجوبة من خلال تحليل جل الافلام التونسية متاع برشة مخرجين امثال
النوري بوزيد و فريد بوغدير و المنصف ذويب و الجيلاني السعدي و سلمى بكار و غيرهم

الاكيد برشة منهم لاحظوا اللي برشة مخرجين توانسة مازالو منبهرين بتوضيح معالم الجسد و تصوير المشاهد الجنسية بكل دقة حتى يعطيو للفيلم طابع الواقعية اكثر ما يمكن خاتر تمكن تكون المشاهد خادمة للحبكة الفلمية ...مثال اغتصاب العاهرة الجميلة في فيلم عرس الذيب للجيلاني السعدي الي تقوم بدورها الفنانة انيسة داود من طرف اربعة شبان فرد وقت و بدون اي رافة من عندهم ...نراو الممثلة من خلف و هي في وضعية(.احشم )و نسمعوا تاوهاتها و نراو النصف الاعلى للممثلين الرجال في حركة مستمرة مع الاشارة الى وجوههم لابراز حالة النشوة اللي يحسوا بيها
و لسائل ان يتسائل شنوة السبب اللي يخلي ها المخرجين يتجرؤوا انهم يصوروا هل اللقطات المثيرة و هوما عايشين في مجتمعات مسكرة اللعب و تعتبر مسالة الجنس مسالة خطيرة و محرمة و تعكس الفساد و الانحلال الاخلاقي اذا ما كانتش في اطار العلاقة الزوجية .

السبب نجموا نحسبوه وجيه و بسيط للغاية.و يتمثل في رؤية المخرجين التوانسة انو الالحاح على الجسد و الجنس حاجة لازمة بش الواحد يرى تصويرتو في المراية و يحل عينيه على الحاجات القبيحة و المشوهة في المجتمع متاعو ...حاجة صايرة و المجتمع التونسي يحب يخبيها و يجيبها "عقيدة و سلوك " ..

بلوجيك نجموا نتسالو ما مدى نجاح السينمائيين التوانسة في تناولهم للجسد و الجنس؟

بنظرة على مجموغة من الافلام الطويلة و المتوسطة و القصيرة ....نجموا نقولوا اللي فما نجاح في فيلم الحلفاوين لفريد وبوغدير و في "حمام الذهب بلاع الصبايا" للمنصف ذويب اللي لقى صيغة في تعامل مع الممنوع و المكبوت خلاتو يتعامل مع الممنوع و المكبوت بطريقة ناجعة ..من خلال رصد عيون الطفل المنبهرة بالجسد الانثوي العاري و اذن "الفرانقي"( الرجل اللي يحط الفحم بش يسخن الحمام) المتمرسة على التقاط اصوات الاسطلة و القباقب و الماء في الحمام ..و نجموا نقولو اللي الطريقة الفنية اللي تصور بها الجسد في فيلم "يا سلطان المدينة" للمنصف ذويب خاتر نقاو اللي المتعة الايروسية الشبقية مهمومة و كئيبة مثل كابة المضاجعة ما بين "الرجل السكير" و "المومس السمينة" و اللي تنجم تكون راجعة للوضع الاجتماعي و الاقتصادي العقيم و المتردي في وسط "الوكايل" في تونس ...

من ناحية اخرى , نلاحظوا اللي السينما التونسية عطات اهمية للرغبة الجنسية الانثوية المكبوتة و اللي مربوطة بقداش من عامل ....ناخذو فيلم "الخشخاش" لسلمى بكار كمثال ..حيث كانت البطلة (مثلتها ربيعة بن عبد الله) في حالة مزرية من الفراغ العاطفي و عدم اشباع شهواتها حتى في اطار علاقتها الزوجية المشروعة خاتر راجلها كان شاذ حنسي و هو شي اللي خلاها تدمن عل الخشخاش و توصل حتى ال ى مستشفى الامراض العقلية ...نراو لقطة و هي تحاول اثارة زوجها و هو غير مبالي و قالها "بش نرقد" و طفى الضو و خلى لهيب شهوتها يطفى و وتوترت اعصابها ....

و في فيلم "البزناس" للنوري بوزيد نراو شهوة "خمسة" تجاه المصور الفرنسي اللي تترددلوا على بيتو في الفندق و فيها تصاورها و تصاور خطيبها روفة ....الاغتصاب الجسدي اللي تحس بيه خمسة هو الاغتصاب متاع تصاورها و هي عريانة المعلقين في البي متاع الوتيل ...
وقتلي تتعرى خمسة على رمل البحر و موش في الغرفة..نفس الشي خاتر الصور عراها و عرف هويتها العربية باعتبار انو الصورة تعطينا لمحة على الاخر ..هويتنا بصورنا ...
* الجسد في السينما التونسية مقهور حامل هوية كاملة موش جسد الممثلين متاع الافلام البورنوغرافية اللي بلاش تاريخ و لا هوية و لا هموم ....الجسد في مثال النوري بوزيد كمثال جسد مغتصب و رافض االى كل حاجة تنسيه الام الماضي و تقيه من الادانة الاجتماعية ..المومس شخصية محورية في افلام بوزيد و هو ديما يقول اللي يعشق عالمهم ...المومس ملاذ الشباب الضايع و الكبل بالعقد ..المومس العجوز "شجرة" تحل دارها ال 4 شبان و تفرح بيهم و تكرمهم ..هي وسيطة هوى خلات البطل "الهاشمي" يعرف تجربتو الجنسية الاولى مع "امينة".تقول البطرونة شجرة "انا كل واحد يجيني نفرح بيه و يدخل في قلبي و نحطوا في عيني" ..البطرونة مازالت متشبثة باخلاق الضيافة و العلاقات الانسانية الباهية ..تكره العرك ما بين الشبان خاتر يعكرلها مناخها الداخلي و يوريها سلوك انساني تكرهو وقتلي الهاشمي ال امينة بش يشوفها تقلو "امينة انساها"و تامر امينة بالدخول
صفائح ذهب للنوري بوزيد ...نراو اليساري الماركسي السابق يوسف سلطان يضاجع في مومس عرفها قبل ما يدخل للحبس و نحسوا الي الجسد متع المرا ماهو الا مجال للترفيه كيما الخمرة بالنسبة ال يوسف سلطان

2 commentaires:

  1. Bon papier... Un peu rapide mais demande une analyse un peu plus approfondie du style et de l'agencement narratif car nous sommes dans le cinéma et non dans la société. merci

    RépondreSupprimer
  2. اهلا

    مقاربتك هايلة .. فيها ياسر عمق و طرافه

    اما حبيت نضيف حاجة فيما يخصّ مشهد الحب/الجنس هاذاكه اللي كان على اثر عملية الاغتصاب اللي تعرّضلها اثناء التحقيق ، يعني رسالة المشهد هاذاكه هي : مازلت هنا .. ما طحتش .. ما انتهيتش .. نرمّم جروحي .. اما ناقف

    يعني وقع توظيف سيكونس الجنس هاذيكه في سياق القدرة على الفعل بعد محاولة التعجيز و الـ"إخصاء" ـ

    RépondreSupprimer