dimanche 31 mai 2009

سقط الحجاب عن الحجاب



اخي المواطن..اختي المواطنة
ما صدقت الربي وفات لقراية و ارتحت بش ندخل في فترة الحياة البطيئة الي نمر بها كل عام الي نمارس فيها هواياتي المفضلة .....
هزيت كتاب يحكي على فن"التركيح" و الشهوة الجنسية و الفانتازم في الثقافة الاسلامية و مشيت للكورنيش قعدت على حرف الشط نقرا فيه و نخزر للبحر و ماني معدل على حد كي العادة.


تلهيت بمسالة نهار كامل و ناس كولني ناكلك ....الا وهي الحجاب .........
اخي المواطن راهي حكاية بيدونة عاملين منها قاوق.. الحجاب ماهو الا حرية شخصية ..
ملي صغيرة و المرا تعاني من مخلفات التقاء الكرموزمات ايكس في اول خلية متاعها ....حاطينها بلاكة "خطر موت" على الولد الصغير و الراجل الكبير .....ملي تحل عينيها و امها تبدا تمرج فيها

" تي غطي ...تي استر روحك....ما تحشمش ....تحب ربي يشنقك من شوافر عينيك.........ما فيبالكش اللي كي يرلك الراجل في الحالة هاذي يدخل و يخرج في حلتو و ما عادش يصبر عليك....راهو عندو زريقة هواء توجع .."

الزح ؟؟؟ ياخي لها الدرجة فما جهل..ما نعرفوا على السكس كان الوسخ و العار و العيب ؟؟؟
....مسكينة الطفلة...يزيد الشوك فوتو الكتريك يقوى بها كل ما تحكيلها امها خرافة من الخرافات متاع الجهل و الخرى اللي موش موجودين كان في بلاد الرمال المظلمة اما حتى في اوروبا في العصور الوسطى ....
"فرج الطفلة قشرة عظمة و لا غربال بيرميابل ....مالازمهاش تمشي للحمام خاتر تبغل و تسمن من جرة حيوانات الراجل المنوية الي يموت على السخون بش يزرف عبر الشقوق الانثوية "

هو باللوجيك ....لازم بش تقا نساء فايقين ...يشكوا في كلام اماتهم الفكرونات .....و تمشي تسال النساء الاخرين بعد ما ولا الضرب احرش ...
اونفين يولي ضميرها يانب فيها و تحس بسقوطيتها تجاه امها الي تعبت عليها ملي تحطت في كرشها....و كبرت و ربات و احبت ...و بالمناسبة نشكر الامهات على ها الدور الفيزيولوجي و العاطفي الكبير .....نرجع للطفلة للكلام امها المقدس اللي من غيرها راهي ما شافتش الحياة

و هكة تقعد الطفلة في حالة دهشة و ارتياب قدام التناقض اللي ترى و تحس بيه .’من شيرة امها تخوف فيها من الراجل و جميع العيوب فيه و الرجال و الزمان ما فيهمش امان ..
و ما نحكيوش على التقاليد الجوفاء كاسالة الدم من الركبة و قول "انا حيط وولد الناس خيط " و العادات المنحطة الاخرى ...
.و من شيرة اخرى كي ترى الفرحة العارمة اللي تجي لدار كل ما ينزاد مولود ذكر في العائلة و الافتخار بيه و التفدليك بعضو التناسلي
"يا عنبو ها ك الفلفولة .....هات نبوسها ...نحبها تولي فقوسة كيما نحب انا...."
و الطهور الي يقعد 7 ايام و 7 ليالي كان موش اكثر .....
و تقعد الطفاة محموصة اللي ما عندهاش هالعصا السحرية ..و تولي تحب تكتشفها بشتى السبل.
و تبدا تطرح اسئلة كيما
" زعمة شنية الحاجة الي عند بابا ما بين ساقيه"؟؟؟

و مع ثورة التحليل النفسي بدات برشة امور تتوضح ...و قتلي الطبيب النفساني يسال المريضة متاعو على الطفولة متاعها توضح انو المريضة و قتلي تزعم انها رات عضو خوها و لا ولد عمها و الا اي واحد ...تبدا مبهذلة ما تعرفش اش تقول ...ما بين الاعجاب و الخوف...و ما بعد ما يسالها الطبيب عل العضو تختلف الاجابات
"ايييييييييي حكايتو فارغة ما جاء شيى".- ولا "ما كتتش نتصورو كبير لها الدرجة....ياسر طيارة "

نحب انقول انو الكبت يزيد يقوى كل ما الموانع تكبر ....كل ما تحرم الرؤية كل ما الطفلة تزيد تكتشف ...و هاذي طبيعة في الانسان بصفة عامة يكرس طاقاتو بش يتحدى الموانع الاجتماعية ...كيما نحب نقول اللي اكبر تحدي تعمل الطفلة هو رؤية العراء الابوي ..من خلال الاحلام الجنسية االلي تراها ...

علاش الطفلة تتحدىو تلبي الميني و ديكولتى ؟؟

ماو سياشة البو الي يعتمدها و قتلي تبلغ من خلال المراقبة المستمرة و الحراسة المشددة بما نو ما يحبهاش عريانة ....و الي يزيد يهبلها كيفاش يعس عليها و ما يعسش على خوها الي يدور بسليب اميريكان و شطرو الفوقاني عريان.....و هكة يقوى التحدي و" يولي برا دي فار " و تدز فازاتها.........

نرجع للبنات الصغار الي بلغوا قبل الوقت ..و الي يعانيو من ازمة بيولوجية عالمية ....و يوليو يبكيو على الاطلال و يتذكرو فترة الطفولة السعيدة ...وقتلي كانت تلعب مع الشدة مع الغشاشر اللي في عمرها ...و تبدى تتخيل في روحها فتاة خيالية في جنات عدنية رفقة الحوريات اللي كيفها و تحاول تنسى امها و ا صاحباتها الي يلوجولها على اقل علامة نضج جنسي ....بصراحة الفتيات المسلمات نسخ مطابقة للاصل في المخ خاتر العوايد و التقاليد الحموم تنتقل من جيا الى اخر ...و تحاول كل ام انها تربي بنتها على العادة بش ما تشذش و ما تطيحش من عينين صاحباتها .
.ففي المناطق التاعبة نلاحظ ان الفتاة تمثل صورة نمطية للمسلمة البالغة الا وهي "الحجاب"...انا ما نيش كونترو اما الشي اللي يقلقني انو الراجل كي يمشي و يهز معاه بنتو الصغرونة مقمطها بل اكحل و هاززها تصلي معاه في الجامع و هي مسكينة تتبهلل ما بين الرجال ...و لا البو الي يلزم على بنتو مخالطة المتدينات بش ما تطيحش في الخطيئة مع البنات الاخرين...و .
اي نحاولو نحطوا الحجاب في سياقو ...ترى الكاتبة فاطمة المرنيسي اللي الحجاب كان عندو دلالة ايجابية ....خاتر في القرن5 للهجرة المحمدية راى رسولنا الكريم اللي ااحرب ولات خطر ياخى ولى يسقصي على الاعتداءات الجنسية الموجهة للمراة ..ياخي قاها ضد الجواري اللي ما يلبسوش حجاب ..ياخي امر النساء الغنيات بلبسه لحماية انفسهن و خلاو الجواري في الخرى للعنكوش من جرة الاعتداءات .....

مل لخر الحجاب حكاية اختيار وو لى توة يكتسي طابع ثقافي رمزي ..خاتر تعرفو االي السلطة السياسية و الدينية تنجم تعمل بروباقندا ال اي حاجة لبسط الهيمنة ...و هكة يكون مبدا مفتاح للحضارة الاسلامية شان الحرام بالنسبة للحضارة المسيحية و لا الفلوس بالنسبة للقوى الراسمالية بما انو يعطي قدر و برستيج و يحمي و يفرق فرد وقت حسب عامة الناس.