mercredi 10 juin 2009

وضعية المراة في ايران..قلع بصلة يطلعلك راس ثوم

صادف اني قريت كتاب اسمو"جوناس دي ايران " يحكي على واقع الشباب الايراني جاء في صيغة مقالات لشبان قاومو ا السياسة القمعية متاع النظام الرافض لحرية التعبير و حاولوا يخرجوا اللي يعندهم و يقولوا للغرب احمدوا ربي على النعمة اللي انتوما فيها...رانا في حالة لا نحسد عليها ..و كلينا على ريوسنا لين شبعنا ...حزب وحيد...تتعمل صحيفة تتسكر بعد 3 اشهر...جواز السفر ما ياخذو كان الشاب اللي باش يكمل دراستو العليا ...حكومة ما تسمعش بحاجة اسمها حقوق الانسان ..ما تعرف كان تصويرة الخميني و ما تستعرف كان بيها ..الى جانب الوضع المزري متاع المراة اللي اخترت اليوم بش نحكي عليه باعتبار اللي فما تيار نسائي مازلت يتحسس في خطواتو الاولى رغم معارضة الدولة و العلماء


في الواقع , برشة عباد حضروا على الثورة الايرانية عام1979 و راو الجموع المحضبة و مخلطة نساء و رجال ...الجنسين متحدين عندهم فرد هدف ما يرتاحو كان ما ينفذوه الا وهو الانقلاب على الرئيس السابق "الشاه " اللي كان نظامو "امبريالي" بالاساس و مطفي الضوء على الطبقات المسحوقة من الشعب ...ها الهدف الرجالي –النسائي كان وراؤو احلام مشروعة ...حكومة ديقراطية تعطي قيمة للدين الاسلامي و توزع الثروات توزيع عادل بين مختلف الطبقات ....ياخي حصلوا في المنداف و اومورهم تدهورت اكثر و خصوصا المراة اللي رجعت
الى الوراء ...الوراء ...الوراء


تحت تاثير القانون الشيعي اللي قام بتعديلات في قانون الحالة المدنية "(الطلاق , العقوبات الجنائية, و اجبارية لباس الحجاب ) و هو اللي ارتفع بمستوى المراة الايرانية اللي كلات صوابعها لمساندتها لثورة ...و بدات تحاول تتحدى الصعوبات و تحاول تستعيد شوية من حقوقها اللي كانت تتمتع بيهم قبل 1979 كيما تخدم فرد خدمة كيفها كيف الراجل بدون تمييز على اساس الجنس و المشاركة في الحياة الاجتماعية و السياسية ....
الجدير بالذكر ’ انو هاا لتيار النسائي ينقسم الى" ايرانيات اسلاميات " و" ايرانيات لائكيات "...

شنوة وجه الفرق ما بيناتهم ؟؟؟؟

من ناحية اولى , الايرانيات الاسلاميات ما عندهم على الثورة اي حقد و يراو اللي المشكلة موش في الاسلام اما في التاويل الغالط للنصوص المقدسة شان مسالة الطلاق و غيرها ...العلاقة ما بين الراجل و المراة عندهم هي علاقة "تكامل" و موش "مساواة"..لا مجال عندهم للاختلاط (في الكار, في العروسات و الفروحات , في قاعات الرياضة) ...اما يراو اللي المراة عندها الحق بش تمارس نفس خدمة الرجال , و في نفس وسائل الترفيه ( بناء البيسينات , و مركبات رياضية خاصة بالمراة فقط...) ....كيما يراو اللي لبسان الحجاب هو اداة فعالة لاكتساب احترام الراجل و هو تعبير عن الاعتراف بيهم ككائن انساني عندو ذات و صفات ...و الكف عن اخذ المراة وسيلة لاثارة الشهوة فقط .....

من ناحية ثانية ,نقاو الايرانية الائكية اللي ترى اللي المساواة رهينة "حرية الملبس" ..خاتر الشابات الايرانيات طارتلهم من الحجاب و يحبوا ينساوه الى الابد هذاكة علاش نقاو فما فتيات عاطين برشة مجهود بش يخليو الجزء الامامي متاع شعرهم واضح للعيان ....
الشريحة هاذي بقات مهمشة على خاتر المراة الايرانية عندها حاجات اكثر اهمية و مستعجلة اكثر من مسالة الملبس



شنية هالحقوق المستعجلة؟؟؟
مثال في حالة الطلاق , حضانة الاطفال تعود للاب (عامين بالنسبة للطفل و 7 سنين بالنسبة للبنت) و بما انو ايران تبيح تعدد الزوجات افهموا الوضعية المتدنية عاطفيا اللي بش تقعد فيها المراة ...المسالة هاذي لفتت انتباه المحامية الشهيرة "شيرين عبادي " المتحصلة على جائزة نوبل للسلام و رات الي القانون كلوا تناقضات خاتر حسب القانون البنت اللي عمرها 9 سنين راشدة و الولد 15 سنة راشد و في المقابل عندها الحق تعرس في 9 سنين و ما تصوت كان في الستاش ؟؟؟
فتاة عمرها تسع سنوات تسرق دراجة تتحاسب قدام المحكمة تتحاسب كانسان راشد وقتلي تحب تسافر لازمها تاشيرة ابوية او زوجية

في الخير نحب نلاحظ اللي المراة الايرانية قاعدة تتشجع بالشوية بالشوية ...اييييييييييه فما بنات يقاومو في البوليسية و المليشيات و معلبلهومش بالطقس...ماكياج بالاطنان ..و محاولة اغراء الاولاد في الشارع و لبسان المحزوق و احتساء الخمر رغملي كاس خمر تاخذو يعادل نهارين في الحبس مع الضرب و التاكد ما العذرية ....حياتهم عندها وجهين وجه في الشارع و وجه في الدار الشارع حجاب و الدار ميني حجاب ....و برة ربي معاك سيبني خال نشطح

mardi 9 juin 2009

افعل ما تشاء لتغطية الزنا



و الله صادقة يا اعز ممثلة عرفها العالم العربي..موش بكوارطك جملة

و انتوما؟؟؟

كوربو عنا و لا زواج المتعة الرمالي؟؟؟

vendredi 5 juin 2009

حبك في كينيني طالق نار


بصراحة رب العالمين انا واحد من الناس نموت على بلادي و اللي ما يموتش على بلادو عندي انا ما يستحقش انو يموت على بلادو و لذا انا قررت يا اخي بش نقول ونعاود اني نموت على بلادي.
اما شنوة نموت على بلادي؟؟؟
معنتها نموت عليها ....موش كيما يقول فلان لا يقدر مات ...لا و 100 لا ...اما نموت عليها معنتها ما نعرفش انا معنتها .. نموت عليها كيما نقولوا الواحد يموت على حاجة يموت عليها ...يعني يموت على بلادو كيما انا نموت عليها ...فهمتها كيفاه ؟؟؟
لذا وقتلي نموت على بلادي موش لازم بالضرورة فيه معنى الموت ..انا ما ذبي نموت على بلادي اما بلش موت ..على خاطر لو كان يولي فيها موت .....تولي خوي العزيز فيها حسابات اخرى

عن ربيع المسرح

jeudi 4 juin 2009

السينما في خدمة الشعب


مما لا شك فيه و لا اختلاف اللي الحركة السياسية عرفت اعنف فترة في السبعينات نظرا للاضطرابات اللي شهدتها من جراء حظر نشاط الحزب الشيوعي التونسي و و قف نشاط حركة" افاق" اللي تميزت بتكبيلها ال روحها بقيود ايديولوجية و صراعات داخلية حالت دون اكتسابها لنزعة براغماتية عملية بش تتفاعل مع مقتضيات العصر...و من هدا المنطلق كانت الساحة السينمائية مجالا للتفاعل مع ها الظروف الشائكة عن طريق زوز جمعيات خارقين للعادة هوما الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة و الجماعة التونسية لنوادي السينما اللي احتضنوا جميع الطبقات الشعبية و كونوا ارضية ملائمة للتناقش واختلاف الاراء و تكوين ثقافة سينمائية عند الشاب التونسي و حتى بداية لسينمائيين محترفين ....

في الواقع لم تكن ها النوادي حكر على طائفة فكرية معينة و لا على النخبة الثقافية "النتليجنستيا" بل احتضنت مختلف الايديولوجيات المتعارضة من التيار الاسلامي للشيوعيين لليسار المتطرف لليمين...الناس الكل مع بعضها تتناقش توصل للعرك اما بعد يتفاهمو على حل وسط و كانوا الحكام يعتبروا نوادي الشباب "اوكار للتطرف "و"شرذمة من الشيوعيين اللي يعملوا في الدعاية ضد النظام" ووصل بعض البيرقراطيين يدبروا على السينمائيين الهواة بش يمشيو يصوروا بياعة الورد في شارع الحبيب بورقيبة بحذا "ت.ج.م"و لا البلفيدير و لا بحورات المرسى و سيدي بوسعيد في عوض تصوير الاحياء القصدرية و لا الفقر اللي تساند بيه الحركة النقابية ..و ما نحكيوش على سياسة ال 404 على الافلام القصيرة و حادثة 1979 بهرجان قليبية الدولي متاع وزير الشؤون الثقافية ....
الجمعيات هاذي كانت تعمل في تصدي كبير للامبريالية و خاصة امبريالية الصورة ...سينما بديلة اما خسارة موش لاقية حظها ..نشالله تعاونوها انتوما بتشجيعكم ليها

بش نحكي توة على واحد من الافلام اللي تلها بالحركة اليسارية بتونس و منها فيلم "صفائح ذهب" اللي تلها بحركة برسبكتيف (حركة يسارية ماركسية) اللي عملت على التصدي لظاهرة الحزب الوحيد و القائد الاوحد ...الفيلم ورى تجربة التزام مناضل يساري (يوسف سلطان قام بدوره هشام رستم) و طغات عليه مشاهد الحزن اهمها صورة مصرع الحصان برشة مرات و لا الدم اللي يغمر الازقة اللي يتسكع فيها يوسق سلطان و هو سكران محبط و العرك مع خوه الخوانجي ...بالطبيعة فيه تاكيد على اجهاض احلام اليسار الماركسي و نشوء الحركة التطرفية الاسلامية ....

lundi 1 juin 2009

الكوميديا الجنسية




ظاهرلي اي واحد بش يدخل للمدونة المتواضعة متاعي بش يلاحظ اللي كثرتلها بالشبقية الجنسية و "الاوبسسيون" و حكايات الدعارة و المومسات …المدونة متاعي ماهيش" سكسيوتاك" اما نحب نسلط الاضواء على مسائل تثير انتباهي و تثير مشاكل برشة مراهقين في عمري ...يجعلناش نخرجوا من حالة السبات العقلي اللي راقدين فيه اهم المجتمعات العربية من جراء تهويل حكايات فارغة و تفاهات ما ليها معنى و ردانها مسائل مسكوت عنها تحمر الوجه و تدخل الواحد بعضو ....رغملي نعرفوا اللي "لا حياء في الدين" و اللي رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم كان يغتسل هو السيدة خديجة و يفدلكو مع بعضهم بعد الجماع ....... ما غير حتى مشكل و لا حشمة مل العلاقة الجنسية

في الواقع يكذب عليك اللي يقولك فما واحد مطفي الضو في المسالة الجنسية في صفوفنا احنا المراهقين ...اما درجة الاهتمام تختلف بطبيعة الحال بحكم الفوارق البيولوجية و الثقافية و النفسانية ..الجنس ديما محل اهتمام الجميع فما عباد حاسبينها حكاية كبيرة لازمها طاولة و كراسي و تكمبيس بش يوصلو ال غاية مرادهم و فما عباد اخرين مقزمينها ..توة كي تجي تشوف تلقى اغلبيتنا يراو اللي لولاد يعرفوا الحب عن طريق الجنس و البنات يعرفوا الجنس عن طريق الحب ...شوف حكمة ربي ؟؟؟؟

رغم تكبيشنا بيدينا و ساقينا في العادات و التقاليد الاسلامية خاترها طريق لابعادنا عن الخطيئة و العار و اسالة ماء الوجه نلقاو الي في تونس عندنا نسبة حرية جنسية و صلت لنسبة 40 بالمية ....اييييييييه رغم الترهدين و الداء و الاعداء..

.مشكلتنا احنا المراهقين تتمثل في في كيفية استيعاب الحب و الجنس فرد وقت ...خاترها حاجة صعيبة و مكرزة فرد وقت و الحماية من الامراض المنقولة جنسيا بش ما نحكيش ياسر على المشاكل الاجتماعية اللي تراوها ما بين تونس 7 و قناة حنبعل في لقاء ليلي شبه يومي و هي سهريات ممتعة على الفضائيات التونسيات ..قنوات النواح في الافراح رغملي جايبينها تونس بلد الفرح الدائم ؟؟؟

من ناحية اولى ..الحب اول حاجة تظهر عند الواحد مع بوه و امو ...و كان الوالدين ما يحترموش مسافة الامان ما بينهم و ما بين صغارهم يقعد المراهق في حالة تعلق شديد سواء الولد و لا الطفلة ..الولد يقعد متعلق بالسيدة الوالدة و يمارس الجنس مع بنات ما يحبهمش و الطفلة تقعد بنت بوها و يوليو الرجال جابدين رواحهم ...فر فر منها
نعطيكم مثال ساعات تلقى واحد مصوحب وحدة و ديما يتعارك معاها و مديما شانع فيها ..يجي بش يقصهامعاها يهمزو ابليس و يبطل.......علاش زعمة ؟؟؟
خاتر في اللاوعي متاعو تقعد الام اكثر كائن متعلق بيه و تولي علاقتو بصاحبتو علاقة ام بولدها ..و بالطبيعة شكون يكره امو؟؟؟؟
في حالة الطفلة نقاو الوالدين هابطين عليها بالكادوات بش ينقصو حدة شهوتها و تفعد سلاحها الوحيد هو الصمت للتعبير عن الرفض و وقتها تبدى تبعد عل الجنس الاخر.....

برجولية نحب نتلهى بالنقص في الثقافة الجنسية عندنا و عند الوالدين اللي يراو فيه كوشمار من جرة الخوف من الزنا ..اذاكة علاش قليل بش تقى شكون يتحاور مع ولادو في الامور هاذي...القراية و ما قالت الناس .....و رغم الجهود من 1970 بهدف الحد من النسل و حملات التوعية الجنسية و "قلل و دلل"...يقعد المجتمع في حالة عملتنا العارخاتر ترى فيها تشجيع على الخلاعة و الحرية و افساد الشبيبة رغملي جاين بش يحميوهم ...سي بوكشطة ولا بو لحية مثال يلزم على بنتو تكون خيمة صيفية متنقلة و يغض النظر عن اهتمامتها...شبيك راهي جاية من ضلع اعوج ؟؟؟؟
انا واحد من الناس عندي شكون استاذ في ليسي عثر عند تلميذتو المتحجبة المتنقبة كراس ذكريات ...اية طلعوا اش فيهال يا عباد الله ؟؟؟؟؟؟
يطلع فيها حديث عن التجارب الجنسية متاع صاحبلتها و عبارات الامتنان ليها خاتر للة الحاجة عاملة ريزو متاع دعارة ما بين صاحباتها...و هكة ينطبق علينا مثل " تحت الجبايب ترى العجايب"
باله يزيونا من الكبت و الضرب و القسر و تعلموا احكيو مع ولادكم ..........
نهار جاونا لليسي باش يوزعوا علينا برازرفاتيف ناس الكل لابدة و خايفة ....روحت للدار و خليت الواقي في جيبي تقا الرفال...دورتهالي عقيدة و سلوك و فسق و تمنييك على بنات الناس

ماهيش كوميديا جنسية ؟؟

dimanche 31 mai 2009

سقط الحجاب عن الحجاب



اخي المواطن..اختي المواطنة
ما صدقت الربي وفات لقراية و ارتحت بش ندخل في فترة الحياة البطيئة الي نمر بها كل عام الي نمارس فيها هواياتي المفضلة .....
هزيت كتاب يحكي على فن"التركيح" و الشهوة الجنسية و الفانتازم في الثقافة الاسلامية و مشيت للكورنيش قعدت على حرف الشط نقرا فيه و نخزر للبحر و ماني معدل على حد كي العادة.


تلهيت بمسالة نهار كامل و ناس كولني ناكلك ....الا وهي الحجاب .........
اخي المواطن راهي حكاية بيدونة عاملين منها قاوق.. الحجاب ماهو الا حرية شخصية ..
ملي صغيرة و المرا تعاني من مخلفات التقاء الكرموزمات ايكس في اول خلية متاعها ....حاطينها بلاكة "خطر موت" على الولد الصغير و الراجل الكبير .....ملي تحل عينيها و امها تبدا تمرج فيها

" تي غطي ...تي استر روحك....ما تحشمش ....تحب ربي يشنقك من شوافر عينيك.........ما فيبالكش اللي كي يرلك الراجل في الحالة هاذي يدخل و يخرج في حلتو و ما عادش يصبر عليك....راهو عندو زريقة هواء توجع .."

الزح ؟؟؟ ياخي لها الدرجة فما جهل..ما نعرفوا على السكس كان الوسخ و العار و العيب ؟؟؟
....مسكينة الطفلة...يزيد الشوك فوتو الكتريك يقوى بها كل ما تحكيلها امها خرافة من الخرافات متاع الجهل و الخرى اللي موش موجودين كان في بلاد الرمال المظلمة اما حتى في اوروبا في العصور الوسطى ....
"فرج الطفلة قشرة عظمة و لا غربال بيرميابل ....مالازمهاش تمشي للحمام خاتر تبغل و تسمن من جرة حيوانات الراجل المنوية الي يموت على السخون بش يزرف عبر الشقوق الانثوية "

هو باللوجيك ....لازم بش تقا نساء فايقين ...يشكوا في كلام اماتهم الفكرونات .....و تمشي تسال النساء الاخرين بعد ما ولا الضرب احرش ...
اونفين يولي ضميرها يانب فيها و تحس بسقوطيتها تجاه امها الي تعبت عليها ملي تحطت في كرشها....و كبرت و ربات و احبت ...و بالمناسبة نشكر الامهات على ها الدور الفيزيولوجي و العاطفي الكبير .....نرجع للطفلة للكلام امها المقدس اللي من غيرها راهي ما شافتش الحياة

و هكة تقعد الطفلة في حالة دهشة و ارتياب قدام التناقض اللي ترى و تحس بيه .’من شيرة امها تخوف فيها من الراجل و جميع العيوب فيه و الرجال و الزمان ما فيهمش امان ..
و ما نحكيوش على التقاليد الجوفاء كاسالة الدم من الركبة و قول "انا حيط وولد الناس خيط " و العادات المنحطة الاخرى ...
.و من شيرة اخرى كي ترى الفرحة العارمة اللي تجي لدار كل ما ينزاد مولود ذكر في العائلة و الافتخار بيه و التفدليك بعضو التناسلي
"يا عنبو ها ك الفلفولة .....هات نبوسها ...نحبها تولي فقوسة كيما نحب انا...."
و الطهور الي يقعد 7 ايام و 7 ليالي كان موش اكثر .....
و تقعد الطفاة محموصة اللي ما عندهاش هالعصا السحرية ..و تولي تحب تكتشفها بشتى السبل.
و تبدا تطرح اسئلة كيما
" زعمة شنية الحاجة الي عند بابا ما بين ساقيه"؟؟؟

و مع ثورة التحليل النفسي بدات برشة امور تتوضح ...و قتلي الطبيب النفساني يسال المريضة متاعو على الطفولة متاعها توضح انو المريضة و قتلي تزعم انها رات عضو خوها و لا ولد عمها و الا اي واحد ...تبدا مبهذلة ما تعرفش اش تقول ...ما بين الاعجاب و الخوف...و ما بعد ما يسالها الطبيب عل العضو تختلف الاجابات
"ايييييييييي حكايتو فارغة ما جاء شيى".- ولا "ما كتتش نتصورو كبير لها الدرجة....ياسر طيارة "

نحب انقول انو الكبت يزيد يقوى كل ما الموانع تكبر ....كل ما تحرم الرؤية كل ما الطفلة تزيد تكتشف ...و هاذي طبيعة في الانسان بصفة عامة يكرس طاقاتو بش يتحدى الموانع الاجتماعية ...كيما نحب نقول اللي اكبر تحدي تعمل الطفلة هو رؤية العراء الابوي ..من خلال الاحلام الجنسية االلي تراها ...

علاش الطفلة تتحدىو تلبي الميني و ديكولتى ؟؟

ماو سياشة البو الي يعتمدها و قتلي تبلغ من خلال المراقبة المستمرة و الحراسة المشددة بما نو ما يحبهاش عريانة ....و الي يزيد يهبلها كيفاش يعس عليها و ما يعسش على خوها الي يدور بسليب اميريكان و شطرو الفوقاني عريان.....و هكة يقوى التحدي و" يولي برا دي فار " و تدز فازاتها.........

نرجع للبنات الصغار الي بلغوا قبل الوقت ..و الي يعانيو من ازمة بيولوجية عالمية ....و يوليو يبكيو على الاطلال و يتذكرو فترة الطفولة السعيدة ...وقتلي كانت تلعب مع الشدة مع الغشاشر اللي في عمرها ...و تبدى تتخيل في روحها فتاة خيالية في جنات عدنية رفقة الحوريات اللي كيفها و تحاول تنسى امها و ا صاحباتها الي يلوجولها على اقل علامة نضج جنسي ....بصراحة الفتيات المسلمات نسخ مطابقة للاصل في المخ خاتر العوايد و التقاليد الحموم تنتقل من جيا الى اخر ...و تحاول كل ام انها تربي بنتها على العادة بش ما تشذش و ما تطيحش من عينين صاحباتها .
.ففي المناطق التاعبة نلاحظ ان الفتاة تمثل صورة نمطية للمسلمة البالغة الا وهي "الحجاب"...انا ما نيش كونترو اما الشي اللي يقلقني انو الراجل كي يمشي و يهز معاه بنتو الصغرونة مقمطها بل اكحل و هاززها تصلي معاه في الجامع و هي مسكينة تتبهلل ما بين الرجال ...و لا البو الي يلزم على بنتو مخالطة المتدينات بش ما تطيحش في الخطيئة مع البنات الاخرين...و .
اي نحاولو نحطوا الحجاب في سياقو ...ترى الكاتبة فاطمة المرنيسي اللي الحجاب كان عندو دلالة ايجابية ....خاتر في القرن5 للهجرة المحمدية راى رسولنا الكريم اللي ااحرب ولات خطر ياخى ولى يسقصي على الاعتداءات الجنسية الموجهة للمراة ..ياخي قاها ضد الجواري اللي ما يلبسوش حجاب ..ياخي امر النساء الغنيات بلبسه لحماية انفسهن و خلاو الجواري في الخرى للعنكوش من جرة الاعتداءات .....

مل لخر الحجاب حكاية اختيار وو لى توة يكتسي طابع ثقافي رمزي ..خاتر تعرفو االي السلطة السياسية و الدينية تنجم تعمل بروباقندا ال اي حاجة لبسط الهيمنة ...و هكة يكون مبدا مفتاح للحضارة الاسلامية شان الحرام بالنسبة للحضارة المسيحية و لا الفلوس بالنسبة للقوى الراسمالية بما انو يعطي قدر و برستيج و يحمي و يفرق فرد وقت حسب عامة الناس.