vendredi 20 août 2010

عربستان و الاضطهاد الايراني


في العشرين من أفريل عام 1925م، وقعت مكيدة تاريخية عظيمة، خطّطت لها بريطانية الاستعمارية، وتواطأت على تنفيذها مع بلاد فارس التي أُطلِقَ عليها منذ ذلك التاريخ اسم: إيران، وكان من نتائج هذه المكيدة التاريخية: احتلال قطرٍ عربيٍّ أصيلٍ ينتمي إلى الوطن العربيّ، هو: الأحواز (أي: الأرض المملوكة ذات الحدود المعلومة)، وهو الاسم الذي بقي قيد التداول حتى عهد إسماعيل الصفويّ (عام 1501م)، إذ أطلق الفرسُ على الأحواز منذ ذلك الوقت اسم: عربستان (أي: بلاد العرب). وقد أطلق عليه الإيرانيون كذلك اسم: خوزستان (أي بلاد القلاع والحصون)، نسبةً إلى ما بناه العرب المسلمون في هذا الإقليم من قلاعٍ وحصونٍ بعد معركة القادسية.
* * *

وفق أدقّ الدراسات، تبلغ مساحة الأحواز العربية (348) ألف كيلو مترٍ مربّع، أي أكثر من مساحة بلاد الشام كلها (سورية والأردن وفلسطين ولبنان). ويبلغ عدد سكانها العرب أكثر من (12) مليون نسمة. وأهم إماراتها هي: المحمّرة والقواسم والمنصور والعبادلة وآل علي والمرازيق. وعدد مدنها أربع وعشرون مدينة، فيما يبلغ عدد قراها أكثر من ثلاثة آلاف قرية.
يسجّل التاريخ أنّ الوجود العربيّ في (الأحواز) بدأ مع ظهور هذه البقعة من الأرض على خريطة العالَم، منذ الألف الثالثة قبل الميلاد، على شكل مجموعاتٍ بشريةٍ قادمةٍ من اليمن والجزيرة العربية، وأنّ هذا الوجود العربيّ هناك سبق أيَّ وجودٍ إنسانيّ، ولم ينقطع منذ ذلك الوقت، إلى أن أقامت في هذه المنطقة القبائلُ العربيةُ القادمةُ من العراق والجزيرة العربية، أهمها: (بني طرف) و(بني كعب) و(بني تميم) و(آل كثير) و(آل سيد نعمة).. وغيرها. كما يسجّل التاريخ أنّ الخليج العربيّ بساحليه الشرقيّ والغربيّ، كان مجالاً حيوياً للقبائل العربية قبل الإسلام، وبقي الطابع الاجتماعيّ هناك عربياً عبر العصور والقرون.
* * *

تمثّل (الأحواز) أخصب الأراضي في المنطقة، وتمتدّ على طول الساحل الشرقيّ للخليج العربيّ، من شماليّ شط العرب شمالاً إلى مضيق هرمز جنوباً (وهو المضيق الذي يصل بين الخليج العربيّ وخليج عُمان)، وذلك على امتداد (850) كم، وعرض (150) كم، وهي الأراضي الخصبة التي تتماثل -طبوغرافياً- مع الأراضي العراقية والعربية المجاورة، فيما تفصل بينها وبين بلاد فارس (إيران) سلسلتا جبال زاغروس وجبال بختياري الشاهقتان الوعرتان، المتنافرتان –طبوغرافياً- معها (أي مع الأحواز العربية).. وهذا يعني بوضوحٍ أنّ إيران ليس لها أيّ ساحلٍ على الخليج العربيّ، الذي بقي حلماً فارسياً لم يتحقّق، إلا باحتلال الأحواز العربية بتاريخ 20/4/1925م، عندما وقع آخر أمرائها (الشيخ خزعل الكعبيّ) ضحية مكيدةٍ بريطانيةٍ-فارسية، حين دُعِيَ إلى حفلٍ على متن يختٍ بريطانيٍّ في شط العرب، حيث تم اعتقاله مع مرافقيه من قِبَلِ مجموعةٍ من الضباط البريطانيين والفرس، واقتيد إلى سجنٍ في طهران، فيما بدأت قوات (رضا خان بهلوي) بالهجوم العسكريّ واحتلال (الأحواز) بمساعدةٍ بريطانيّة.
كما تمثّل الأحواز العربية المحتلَّة إيرانياً، أهميةً استراتيجيةً بالغةً من النواحي الجغرافية والاقتصادية والسياسية والتجارية، فامتدادها على طول الساحل الشماليّ والشرقيّ للخليج العربيّ، جعلها صلة الوصل بين إيران والعالَم الخارجيّ، وذلك عبر موانئها ومنافذها البحرية. ومما أكسب الأحواز أهميةً بالغةً إضافية، هو اكتشاف النفط والغاز الطبيعيّ فيها منذ عام 1908م، وهو الأمر الذي أسال لعاب الغرب وإيران، وكان أحد أسباب احتلالها، فالنفط في الأحواز العربية يمثّل (87%) من النفط الإيرانيّ المعتَمَد، فيما يمثّل الغاز المستخرَج من الأراضي الأحوازية نسبة (90%) من مجمل الغاز الإيرانيّ!.. علماً بأنّ إيران تُعتَبَر من أغنى دول العالَم بإنتاج هاتين المادّتين الحيويّتين المنتَجَتَيْن من هذه الأرض العربية!.. أما الطاقة الكهربائية الإيرانية، فيتم إنتاج (74%) منها، من المصادر الطبيعية الأحوازية!.. كما تشتهر الأحواز بوفرة مياهها، إذ يمر فيها خمسة أنهارٍ كبيرة، أهمها أنهار: الكارون والكرخة والجراحي، وتمثّل مياهها نصف المخزون المائيّ لإيران، المستهلك لمياه الشرب والريّ!.. ونظراً لخصوبة أراضيها، فقد اشتهرت الأحواز بزراعة القمح والأرز وقصب السكر والحمضيات والنخيل، ويمثّل إنتاجها من القمح (50%) من مجمل الإنتاج الإيرانيّ، ومن الحبوب عامةً (40%) من الإنتاج الإيرانيّ، ومن التمور (90%) من الإنتاج الإيرانيّ، تنتجها أكثر من أربعة عشر مليون نخلةٍ أحوازية!..
* * *

منذ احتلالهم الأحواز، قام الفرس وما يزالون يقومون، بحزمةٍ من الإجراءات التعسّفية الظالمة، لطمس الهوية العربية لشعب الأحواز، ومما قاموا (ويقومون) به:
أ- مَنْعُ تدريس اللغة العربية، ومصادرة كل ما في البلاد من كتبٍ عربية، حتى تلك الكتب التي يملكها أشخاص عاديون، وفَرْضُ التعليم باللغة الفارسية، وكذلك فَرْضُ اللغة الفارسية على المحاكم الأحوازية، ومَنْعُ التداول باللغة العربية داخل هذه المحاكم.
ب- فَرْضُ الحُكم العسكريّ الفارسيّ، وإلغاء كل أشكال مؤسّسات الحُكم العربية: السياسية والإدارية والقضائية.
ج- عدم الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الأحوازيّ، وحرمانه من أبسط الحقوق السياسية.
د- الاستيلاء على الأراضي الزراعية العربية، وعلى مياه الشرب التي تمّ تحويلها إلى المناطق الفارسية، وإقامة المستوطنات الفارسية لتغيير التركيبة الديموغرافية العربية، والسيطرة على ثروات البلاد بِمَنْحِ امتيازات استثمارها للشركات الأجنبية.
هـ- القيام بحملات تفريس البلاد، بتغيير الأسماء العربية للمعالِم والمدن والشوارع إلى الأسماء الفارسية، وتغيير الملامح العربية في المدن، واقتطاع بعض الأراضي وضمّها إلى المدن الإيرانية المجاورة.. وتهجير الأسر العربية والاستيلاء على أراضيها، لإحلال الأسر الفارسية محلّها.
و- استخدام أبشع أساليب القمع والاضطهاد بحق السكّان العرب، وذلك بفرض الضرائب الباهظة، وبالتشريد والسَّجْن والاعتقال والقتل والملاحقة والإعدام.
لذلك شهدت الأحواز المحتلّة، منذ احتلالها، أكثر من خمس عشرة انتفاضةً وثورةً شعبية، اشتهرت منها (حديثاً) الانتفاضة العارمة في عام 2005م، وتقود المقاومة الأحوازية المدنية والعسكرية ضد الاحتلال الفارسيّ الإيرانيّ.. مجموعة من المنظّمات، من مثل: المنظمة الإسلامية السنّية الأحوازية، وحركة التحرير الوطنيّ الأحوازيّ، والجبهة العربية لتحرير الأحواز، ومنظمّة الجماهير الثورية الأحوازية، والاتحاد العام لطلبة وشباب الأحواز، والمجلس الوطنيّ الأحوازيّ، والحزب الوطنيّ العربستانيّ، وحزب النهضة العربيّ الأحوازيّ، والمنظمة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، وحركة النضال العربيّ لتحرير الأحواز.. وغيرها من المنظمّات التي تأثّرت بحركات التحرّر العربيّ والإسلاميّ.
* * *

لقد فعلت إيران الفارسية ما فعلت في العراق المسلم وأفغانستان المسلمة، وما تزال تنكر احتلالها للجزر الإماراتية العربية الثلاث: أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، وما تزال تعتدي على الحقول النفطية العراقية (الفكة وغيرها)، ، وما تزال تعتدي على الشعب السوريّ دينياً وديموغرافياً.. وقد اقترفت الحكومات الإيرانية المتعاقبة في الأحواز العربية المحتلَّة، منذ تاريخ 20/4/1925م حتى اليوم.. أبشع مما ارتكبه العدوّ الصهيونيّ في فلسطين المحتلّة، وما يزال طغاة الوليّ الفقيه الفارسيّ الصفويّ وحكومة (أحمدي نجّاد)، يثيرون الضجة والضجيج بافتراءاتهم وعدوانهم السافر متعدّد الأشكال، لتكريس اسم: الخليج الفارسيّ بدل الخليج العربيّ، وهم أول مَن يعلم بأنّ الأحواز الممتدّة على طول الساحل الشرقيّ للخليج.. هي بلاد عربية احتلّها الفرس بتواطؤ بريطانية الاستعمارية ومساعدتها.. وهم كذلك أول مَن يعلم، بأنّ بلاد فارس ليس لها منافذ تُذكَر على الخليج، العربيّ بكل سواحله الشمالية والشرقية والغربية،

jeudi 5 août 2010

في الانسان

يرتفع ميخائيل نعيمة بالانسان الى مرتبة الاه غير انو يرى في نفس الوقت ان الانسان غير واع بمنزلتو "الاهية" لانو ماعرفش يتخلّص من المتناقضات و الثنائيات اللي تحوط بيه من جميع النواحي

المقتطف هذا مأخوذ من كتاب "مرداد" لميخائيل نعيمة و فيه قراءة مغايرة للانسان


"يحدّث مرداد صحبه الرهبان فيقول :

'الا اعلموا ان ليس هنالك الاه و انسان بل هنالك الاه-الانسان و الانسان-الاه ... هنالك الواحد الذّي مهما تكرّر او تجزّأ بقي ابدا واحدا...."

"من هو الانسان ان لم يكن نسلا من الله ؟ ألعلّ في امكانه ان يختلف عن الله؟ أليست السّنديانة كلّها مقمّطة في البلّوطة التّي هي ثمرتها؟ أليس اللّه ملتفّا في الانسان؟

اذن فالانسان كاللّه ,ثالوث اقانيمه الضمير و الكلمة و الفهم .و اذن , فالانسان خالق كالاهه و خليقته هي انا ..فعلام لاتوازن فيه مثل اللّه؟

انما الانسان الاه في القمط ..فالزمان قماط و المكان قماط و البشرة قماط و مثلها الحواس و كل ما تتناوله الحواس ...فالام تعرف انّ القمط هي غير الطفل المقمّط بها

و الانسان ما يزال يحسّ قمطه احساسا عميقا . و اذ ان قمطه تتغيّر من يوم ليوم فحسّه لا يثبت على حال. لذلك كانت كلمته التّي ليست غير

حسّه المعبّر عنه بالنّطق متقّلبة الدلالات و المعاني . و لذلك كان فهمه غامضا و مشوّشا و لذلك فقد التوازن في حياته فكانت تشويشا في تشويش


ميخائييل نعيمة-مرداد ص 102

jeudi 10 décembre 2009

Engels: dans l'ombre du génie


عام 1844 تعرف فريدريش انقلز(24سنة) على رجل حياتو كارل ماركس ومن وقتها بدات صداقة غير عادية :اصبح انقلز في عشية و ضحاها الصديق و المساعد و الممول للفيلسوف المادي اللي كان اكبر منو بعامين ...الكو دو فودر جاء في شهر اوت و توطد في ظرف عشرة ايام تعداو كلهم نقاشات ثقافية ساخنة و مشوقة في اطار بلعات يومية في دار ماركس بباريس ...الاصدقاء الجدد الزوز يظهرو ما يشبهوش لبعضهم رغم انتمائهم لفرد منطقة من ناحية اولى و تكونهم الهيقلي من ناحية ثانية و اعتبارهم لا نفسهم شيوعيين (اذ انهم يراو في البروليتاريا قوة مستقبلية و دعامة اساسية لانتفاء الملكية الفردية)
يختلف ماركس عن انقلز بقدومو من وسط ليبرالي و دراستو المطولة و المعمقة للفلسفة ..كما يتميز بانو صحافي مثقف و عندو في مخو اما مشكلتو انو مهنتل و ما يكساب حتى فرنك يصرفوا على مرتو و اولادو في حين انو انقلز يعتبر عازب ولد عائلة غنيةو وسط بروتستانتي مغلق..و يعتبر من احباء الخيل و الفتيات الجميلات و المسكرات و يخدم مع بوه منذ صغر سنو

الحاجة اللي اعجبت ماركس في ها الشاب هي جرأتو في فضح خصائص الطبقة الثرية وهو عمرو 18 من خلال بسودونيم "فريدريش اوسوالد"..اذ كان انقلز يشهّر بالبرجوازية البروتستانتية و خاصة اصحاب المصانع و يقول اللي ايمانهم بربي و طيبتهم المتصنعة تنقلب اهانات و اذلال للشغالين..وكانت مقالاتو سبب ضجة خلاتو يتنقل الى انقلترا في فترة كان المجتمع الانقليزي يعيش ثورة اقتصادية ضخمة وولادة البروليتاريا
و خلال الفترة الي عاشها انقلز في انقلترا حاول قدر الامكان انو يكون عندو وجهين
وجه "صباحي" رأسمالي و برجوازي بالاساس متاع انسان ما يهمو كان انو يدز الفلوس بالركبة
ووجه "مسائي" متاع اليساري المتعاطف اللي يتجول في افقر الشوارع بش يشوف كيفاش تصنع الراسمالية عبيدها ...ووصل ها الوجه المسائي متاعو يخليه يعمل دراسة سنة 1845 حول الرأسمالية و الوضع العمالي الانقليزي و يقول في مقدمتها

"Voici comment j'ai procé­dé : j'ai renoncé à la société et aux banquets, au porto et au champagne de la classe moyen­nes , et j'ai consacré mes heures de loisir presque exclusivement à la fréquentation de simples ouvriers"

نص المقدمة كامل



يعني ماركس تعرف على خبير في الرأسمالية و هاذي حاجة فرحتو ياسر و خلاتو يطلب من انقلز انو يكتب "بامفلي"مع_ بعضهم بش يصفيو حساباتهم مع مجموعة من الهيقليين المثاليين (اللي من وقتها ولاو اعداء ماركس) و بعد ما تمت كتابتو..اعجبت ماركس الفكرة و خمم انو يتوسع في الموضوع حتى ولّى سنة 1845 بعد فترة من البحث و التمحيص كتاب اسمو "العائلة المقدسة"( اسمو زادة نقد النقد ينقد)..و مع صدور الكتاب توضحت طريقة العمل الثنائي كيفاش بش يكون :حيث كان انقلز هو اللي يكتب و يحب يوصل للهدف طول ما غير برشة بحث في حين انو ماركس كان يحب يبحث و يمحص و يزيد يبحث خاتر سيادتو عمرو ما يرضى على الكتب اللي عملهم و ديمة يحب ينقح ومع تتالي النقاشات و البحوث.. ادات ها العلاقة الى ظهور كتاب "بيان الحزب الشيوعي " سنة 1848 اكثر الكتب شهرة و اللي ديمة يسندوه لماركس و ينساو انقلز.

في الواقع كانت العلاقة ما بيناتهم علاقة الاب بابنو غير انو في حالتهم كان الابن هو اللي يصرف على الاب حيث كانه انقلز يرى انو تمويل ماركس هي مهمتو الحياتية ..اللي يعملها ما غير حتى مزية و ما غير حسد و غيرة و الكلام هذا يأكدو هو بذاتو كي يقول

"Comment peut on être envieux du génie ?"

و لكن مع طول المدة و كثرة المصروف اضطر انقلز انو يعود الى لندن كتاجر بش ينجم يكمل مساعدتو المالية لماركس ..كما قبل انو يكون زوج خادمة ماركس و يموّل تربيتهاو يصرف على بنت ماركس و زوجها و بما انو ماركس كان مغروم بكثرة المقالات اللي تواكب الاحداث و اللي يهدر فيها طاقتو الكل على حساب كتاب "رأس المال" كان انقلز يعاونو في تحرير ها الكتاب و ينصح فيه بش يكون ميتدوديك في الخدمة خاترو ياسر يضيع الوقت

الواضح اللي على مستوى تنظيم العمل كان انقلز خير ببرشة من ماركس ..اذ كان منظم روحو يخدم في الصباح و يكتب في الليل و يزيد يكمل خدمة رفيقو كي يمرض و الا كي يبدى متأخر اكثر من لازم و كان ماركس يقدّر في انقلز ثقافتو الموسوعية و حضورو الذهني المتواصل و عدم اخفائو حتى سر عليه حتى في الامور الشخصية جدا ..و هذا نجموا نشوفوه من خلال الرسائل اللي تبدى مخلطة بالافكار الفلسفية و التفدليك و حتى السب ..السؤال الطروح هل انو انقلز طيب مع الناس الاخرين و لاّ لا ؟؟في الحقيقة انقلز ما كانش كائن ملائكي مع العباد الاخرين و
و كانت يتميز بمعاداتو السامية و قلة تسامحو.. ماعدا ماركس اللي كان يقدسو.. الا انو في الاخير صارت نبزة ما بيناتهم تتمثل في موت فتاة كان يحبها انقلز و سوء تصرف ماركس اذ كان همو الاكبر هو اخذ الفلوس دون الاكتراث بمشاعر صديقو اللي كان حزنوا كبير ياسر

بعد موت ماركس اهتم انقلز بنشر كتاب رأس المال و بكثرة تحرير المقدمات حول صديقي وواصل المعركة من اجل الثورة و شارك في خلق الاممية الثانية سنة 1885 حتى توفى محاط باطفال و احفاد ماركس .

mercredi 25 novembre 2009

Adventures of ideas


الكتاب هذا هو كتاب مغامرات الافكار لوايتهد صادف اني قريتو ها الايامات وهو ما يهتمش كان بالنظريات الفلسفية و الا الرياضية و الا العلمية اكهاو ..اما يرى اللي عماد الحضارة الانسانية هو تفتح افكار جديدة و اشراقها كان صح التعبير و اللي الحضارة ما تولي حضارة عندها كلمتها كان وقتلي ها الافكار تعمل وظيفةو تاثر في الفرد و الجماعة وموش تقعد ضربان لوغة مايفهموه كان اللي جايبينها جعب الدين زعمة زعمة ما يفهمولها كان هوما خاتر قراو طرف كتب و تعلمو شوية كلام "صعيب" ..الكتاب هذا فيه 4 ابواب هوما "الباب الاجتماعي"(المثل الاعلى في نظر المذهب الانساني و الروح الانسانية و مظاهر الحرية و, من القوة و التسلط للاقناع)و الباب الكوسمولوجي(قوانين الطبيعة ,فلسفات علمية , العلم و الفلسفة ،الاصلاح الجديد) و الباب الفلسفي(الظاهر و الحقيقة و الموضوعات و الذوات)و الباب الحضاري اللي بش نحكي عليه توة ...حسب وايتهد لازم يكون فما زوز عناصر اساسية بش تنتقل الافراد و الجماعات من الحالة البدائية التعيسة للحالة المتحضرة و الا من مستوى حضاري الى مستوى حضاري اعلى منو و هوما القدرة على التطور في مقابل الثبات ( ثبات النماذج الفكرية و الانماط السلوكية السائدة)من ناحية اولى والاستعداد للمغامرة و الديراباج في التفكير و في الفعل من ناحية ثانية و يتحدث وايتهد على ها العناصر متبع هالخطوات التالية ..يقول سي الفيلسوف انو شعوب اوروبا شعوب متحضرة عندها ستة قرون عل الاقل و ترجع اصول ها الحضارة الى 3 حضارات كبيرة سابقة هي حضارة الشرق الادنى و الحضارات اليونانية و الرومانية و نظرا لتطور ها الحضارات الثلاث رات اوروبا في بداية حضارتها الحديثة في الحضارات السابقة " مثال" لازمها تتبعو و اكثر وحدة فيهم هي الحضارة المدنية الاثينية في طمبكها ...ولكن نلاحظو في ايامنا هذه انو اوروبا ما عادش تحاكي مدنية اثينا خاتر و لات توة عندها ما تقول في روحها في مجال العلم و القانون و الطبقات الاجتماعية و الفكر الفلسفي اللي اكتسبتها عبر التاريخ بالاضافة الى انو النهضة الصناعية متاعها ردتها خير الف مرة و مرة من الحضارات القديمة المتطورة ..يرى وايتهد انو كان قعدوا الاوروبيين يتبعو في الحضارة الهلينتسية القديمة راو وقف المجتمع و ركد
و قعد متاخر في كل شي ..في الواقع الفيلسوف هذا ما حبش يقول اللي اليونانيين كانو متاخرين في مستوى الحضارة متاعهم لانهم في حقيقة الامر كانو عاملين مجتمع حي فايق خدام غزير الانتاج ...و تفتحت افكارهم و تاملاتهم واشرقت المجازفات و المخاطرات و حب التجديد و لكن الحاجة اللي لازم تتقال هو انو عدم المحاكاة اليوم لا ثينا حاجة لازمة لانو ها الحضارة كانت عندها صفات رئيسية تقليدية تخلينا نوخرو (موش بالمعني السوقي للكلمة)و ما نقدموش ياسر و تتلخص ها السمات في انو كان عندهم مثل اعلى يحبو يوصلولو و يراو فيه كمال الفرد و الجماعة.. و ها المثل الاعلى فيه كمال ووقتلي نوصلولو نوليو ما عادش نحبو نفوتوه و نقعدو هكاكة على حالنا .. ترجع ها السمة الى اصول فكرية خاصة نظرية المثل الافلاطونية و المنطق الارسطي...سي افلاطون يعرف اللي لازمنا نغزروا للمثال لتقليدو على حد جهدنا و لكن تقليدنا ليه هو في واقع الامر هو الوصول للكمال و ظاهرلي بعد بلوغ الكمال ما عادش فمة سعي جديد و توق لافاق ارحب.. فيما يخص المنطقي الارسطي تعمل حسب وايتهد على تصورو للجواهر الاولى .. ها الجواهر كائنات ثابتة قد تتلقى كيفيات مختلفة.. و ممكن ترتد ها الكيفيات عن ها الكائنات بش تحل فيها كيفيات جديدة اما الجواهر مع ذلك ثابتة ما تتغيرش..
يقرن وايتهد جون لوك بارسطو في ها السياق و يقول عن لوك انو تصور العقل صحيفة بيضاء تتلقى اللي يجيها من البرة و ما عندهاش فاعلية في الادراك و يقول عن لوك و ارسطو انهم يتفقوا في تصور انو الجواهر الاولى كائنات ثابتة مستقلة عن بعضها ما تدخلش وحدة في تكوين الاخرى....
بيت القصيد و المختصر المفيد هو انو وايتهد يرى في التخلي عن فكرة المثال الفيكس و الاقلاع عن تصور مثال للفرد(عويقل .غزال متربي عينيه مالقاعة ما يهزهمش ما يعرف كان يقول الله يبارك و نهار كامل يذكر في ربي..خدام و عندو مراة بنت عايلة متربية على الاصول) و مثال للسلوك الفاضل و مثال لشكل الدولة و هلم جرا .. يعتقد وايتهد في الحركة الدائبة اللي تصعد ما غير توقف عند حد معين هي سر التقدم و يعتقد انو الماضي خالد ..خاتر قبل ما يبث عناصرو و يغذي الحاضر و يخرّجو حاجة جديدة ولكن بيه بعض العناصر الماضية ...و حسب تصور ها الفيلسوف :اللي عملو الماضي في الحاضر يعملو الحاضر في المستقبل و هكة الحال الى ما لا نهاية ...ينطبق ها التصور الحركي على عالم الطبيعة المادية و على الحضارة الانسانية ..ما نجموش نقيّمو حضارة متاع مجتمع ما في زمن ما دون ان نرد اصولها لماضي سحيق و الا قريب و ما غير ما نربطوها بما يترتب عليها في المستقبل القريب و الا البعيد ..و كلما تخلصنا من فكرة المثل اللي ينطوي على الجمود و الركود كان الصعود هو الشعار و ننتقلو من مستوى حضاري الى اخر اعلى منو و هذا الكل يدخل في دائرة العنصر الاول اللي هو الثبات

العنصر الثاني اللي يدفع للتحضر هو عنصر المغامرة ..بصراحة الاتجاهات المحافظة و السلفية ما تبشر كان بالتدهور و التاخر (كيما فكرة اللي جاي ما الغرب ما يفرّح القلب) و حب التقليد ما غير ميل للتجديد ..تبلغ الامم قمة حضارتها كلما زادت تجاربها الجديدة ...تجربة افكار جديدة تدفع الى نماذج من السلو ك الجديدة
و يقصد وايتهد بالمغامرات الفكرية الافكار اللي تسبق الحوادث و تطلب ان تتحقق ..
يعني
ما فيها باس من انو يكون الخيال واسع في التفكير كان تحقق كلو كان خير كلو و كان تحقق جزء منو كنا امة في سبيلنا للتقدم و ظاهرلي كريستوف كولومب قبل ما يمشي لامريكا كان يحلم ببلوغ الشرق الاقصى و برحلة حول العالم ياخي ما وصلش للصين ..اما اكتشف امريكا.

dimanche 22 novembre 2009

noirs en tunisie


التمييز ضدّ أصحاب البشرة السوداء في المجتمع التونسي، جرح ينزف في صمت لم يندمل رغم عديد التغيرات الاجتماعية والثقافية ومظاهر الانفتاح التي يشهدها المجتمع… نظرة دونية يبطنها البعض ويتجاهر بها البعض الآخر ولا تخلو من التحقير في أغلب الأحيان…
- ألسنا نقول" سوّد الله وجهك لمن نغضب منه؟!


- أليس أهل النار سودا وأهل الجنّة، كلّهم، بيضا في مخيالنا الشعبيّ… أمثلة وتعبيرات عديدة ساكنة فينا من بقايا عصور العبودية والانحطاط، في مجتمع نتبجّح بالقول عنه إنه متفتح ومنفتح ومتسامح… وهلم جرّا من المصطلحات الفضفاضة الخالية من معانيها الحقيقية..
هكذا نرى ونتعامل مع السود الذين يمثلون جزءا هامّا من نسيجنا الاجتماعي والثقافي ومن تاريخنا " الأسود
".


السود وإرث العبودية الثقيل:
في جانفي 1846 تمّ في تونس إلغاء الرقّ من طرف المشير أحمد باشا باي حاكم الإيالة التونسية تحت ضغوط أروبية كان الهدف من ورائها إلغاء استعباد أسرى القرصنة البحرية من الأوروبيين، وهو ما مفاده أنّ السود في تونس لم يكونوا هم المستهدفين من هذا القانون، ولكنهم استفادوا منه رغم أنه لم يلغ واقع العبودية بالنسبة إليهم، إذ تواصلت لعدة عقود بعد هذا القرار، خاصّة في مناطق واحات الجنوب حيث استوطنت أعداد كبيرة من السود، الذين تمّ جلبهم منذ الفترة الوسيطة من مناطق جنوب الصحراء لاستغلالهم كعبيد وخدم، حيث أنّ امتلاك العبيد والخدم السود كان نوعا من الوجاهة الاجتماعية.


وحتى بعد أن تمّ القضاء نهائيا على العبودية فإنّ رواسب تلك الفترة قد ظلّت سارية في ظلّ نظام اجتماعيّ بقي وفيّا للماضي، حيث بقي الأسود يلقّب بالعبد والخادم حتى وهو حرّ، كما أخذ الكثير من السود أسماء وألقاب مالكيهم السابقين وبذلك بقوا يحملون إرثهم العبوديّ في مجتمع، لا يزال إلى حدّ الآن في كثير من المناطق، يرفض المساواة، بل ويصرّح بها ويفصل بين الأبيض ( الحرّ) والأسود (العبد) حيث أنّ الثقافة اليومية المتداولة، وجملة الرموز التي يتناقلها الناس في معاشهم اليوميّ، لا زالت تحتفظ ببقايا هذا التمييز، وذلك باستعمال مصطلحات وصفات من القاموس اللوني الذي يتمّ تلطيفه لإصباغه بمشروعية أخلاقية تجيز له التصريح.


وفي هذا المنحى يقول الأستاذ هشام الحاجّي، المختص في علم الاجتماع، أنّ "هذا التمييز يعود بالأساس إلى أسباب ثقافية، إذ أنّ هناك رغبة مجتمعية لاواعية للحفاظ على التجانس اللونيّ خاصّة وأنّ الثقافة التقليدية، التي لا تزال فاعلة في جوهرها، ثقافة هرمية تقوم على الثنائيات وتستعيد بشكل من الأشكال ثنائية السيد والعبد، وهذا التمييز وظّفته الثقافة الشعبية للحفاظ على هذه الهرمية من ناحية، ولمنع كلّ حراك من شأنه أن يهدّد أسسها ويدعو إلى تغييرها.


وفي اتصال بالواقع اليومي المعيش، تحدّث الشابّ حسن حنزولي وهو أصيل مدينة مارث بالجنوب التونسي عن مسألة التمييز فقال إنّ المسألة تظلّ معنوية بالأساس، إذ تحسّها من خلال الحركات والكلمات التي تبدو بسيطة وعادية بالنسبة للبعض ولكنها غير ذلك، حيث تنعت دوما "’ بالوصيف " أو ’ الكحلوش " وبالتالي فإنّك أقلّ قيمة من الأبيض، خاصّة في الجنوب، حيث العلاقة هي علاقة عمودية بين الأبيض والأسود نظرا للعلاقة القديمة المتّصلة بأفضلية الأبيض عن الأسود وبسلطته عليه في السابق.



يبقى السود خارج فضاء السلطة نتيجة لمجتمع يرفض ارتقاء الأسود الموسوم بالدونية لدى البعض، ويرجع الدكتور مهدي المبروك، المختصّ في علم الاجتماع،هذا الإقصاء إلى "اللامساواة الاجتماعية وإلى تراث التهميش الذي تعرّض له هؤلاء لعدّة قرون، والذي منعهم من التدارك الاجتماعي في الدولة الوطنية الحديثة، وذلك ما يجعل
حظّهم في إفراز النخب السياسية العليا بالأساس قليلا ومنعدما ويحتاج إلى الكثير من الوقت لكي يتحقق".


الزواج المختلط، حصن التمييز المنيع:
لئن يعتبر السود جزءا من النسيج المجتمعي التونسي، فإنّ الزيجات المختلطة لا تزال تعتبر من الحالات النادرة، وخاصّة منها زواج الأبيض من سوداء، والمجتمع التونسي هنا لا يختلف عن بقية المجتمعات التقليدية، إذ أنه وإن كان يستبطن ريبته من المختلف في الدين أو في العرق، فإنّه يعلنها صراحة في مسألة الزواج فهو لا يستسيغ هذه العلاقة، بل يرفضها صراحة. فالزواج هو القلعة الحصينة التي تأوي إليها ثقافة التمييز وتتحصن وراءها، خاصّة أنّ علاقات النسب والمصاهرة هي أكثر العلاقات التي تبرز الرغبة في الحفاظ على النسق والنمط الاجتماعي القائمين، وذلك بالنظر إلى الأهمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمؤسسة الزواج كعملية إنتاج مجتمعيّ وإعادة إنتاجه.


ولا شك أنّ عوائق عديدة تبقى قائمة في ما يتعلّق بالزواج بين السود والبيض، فالمجتمع التونسي كمجتمع تقليديّ لا يعتبر الزواج مسألة شخصية، بل يوظّف هذه المؤسّسة ضمن إستراتيجيته المجتمعية، وهو ما يتجلى في تبخيس قيمة الحبّ وكلّ الاعتبارات الذاتية عند الاختيار.
وفي هذا الإطار تحدّثت السيدة ريم الحمروني، وهي ممثّلة مسرحية تونسية، سوداء البشرة ومتزوجة من رجل أبيض، عن تجربتها التي اعتبرتها تجربة شاقّة وقاسية، خاصّة في مرحلة الزواج الأولى، من خلال نظرة الاستغراب والاستهجان التي كانت تحسّها في نظرات الآخرين، واعتبار زوجها بمثابة المسكين المتزوج من "وصيفة".


وأمام هذا الصدّ الاجتماعيّ الرافض للزواج المختلط، قال الشابّ رضا –ب (صحفي): "لن أتزوّج من بيضاء حتى أكون رجلا أمام نفسي، بالمعنى الاجتماعي للكلمة، ولكي لا أحسّ يوما بالنقص أمام زوجتي… أقول هذا من خلال معرفتي بالمجتمع التونسيّ الذي يرى أنّ الأسود غير لائق بالمرأة البيضاء، وغير مرادف لها مهما كان مستواه الثقافيّ والمعرفيّ والماديّ".


هذا الرأي يرجعه الدكتور مهدي المبروك إلى التنشئة الاجتماعية وإلى التربية على الخوف والرهاب من الآخر، في مجتمع ينظر إلى الآخر، المختلف في العرق، بدونية وتحقير ولا يرجع فشل العلاقات المختلطة إلا إلى الأسباب اللونية.


ملاك زوايدي فتاة سمراء ذات جمال وثقافة محترمين، ترى أنّ الشابّ الأبيض لا ينظر إلى الفتاة السمراء إلا من خلال عين الشهوة (جسد وجمال مختلفان)، ومن خلال الرغبة في التشكيل اللونيّ، وتقول في هذا الشأن : "منذ صغري كانت أمي توصيني بأن أحافظ على" قشرتي" ليقينها بأنّ الأبيض لا ينظر إلى السوداء إلا بنظرة الشهوة والنزوة العابرة، وللأسف الشديد وجدت أنّها محقّة في ذلك من خلال معايشتي للواقع".
ومن جهة مقابلة تقول شادية غ، وهي فتاة بيضاء أصيلة إحدى مدن الجنوب التونسي أنّ زواج البيضاء من أسود خاصّة في الجنوب التونسي، هو ضرب من المستحيل ومجلبة للعار لها ولأهلها، فلا تتزوّج من أسود إلا ذات السمعة السيّئة، ومن تقدم بها العمر، واليائسة من الزواج بأبيض.


ومع هذا فإنّ كلّ هذه العوائق والحواجز لم تمنع من وجود عديد التجارب الثنائية الناجحة التي آمنت بقيمة إنسانية ثابتة، وهي قيمة الحبّ التي تبقى قادرة على كسر كلّ القيود والحواجز المجتمعية البائسة.
وهنا فإنّ النخب والفاعلين الثقافيين مدعوّون للتعامل مع بقايا الثقافة التقليدية، من أجل تغييرها، حتى تبرز قيم المساواة الأنطولوجية بين الناس بعيدا عن دينهم أو لونهم أو عرقهم.

alawan

dimanche 13 septembre 2009

في ما بعد الحداثة

تختزل المحاولات اللي تهدد حداثتنا و اللي جعلتها تتسمى "ما بعد حداثة"في زوز محاولات: "الدمغجة" من الناحية النظرية و "العدمية" من الناحية العملية..تعتبر ها المرحلة هاذي وجه ظلامي للحداثة خاترها ما تمنش بالعقل و لا بالتقدم السياسي او الاجتماعي او انساني بعبارة اخرى ما تعتقدش في الحداثة بيدها...اذا كل حاجة عندها قيمة راهو حتى حاجة ما عندها قيمة ..العلم ماهو الا ميثيولوجيا كيما المثيولوجيات الكل و التقدم ماهو الا وهم و الديمقراطية الحافظة لحقوق الانسان ما تنجم تكون كان صورة مزيفة للمجتمع اللي يكرع من العبودية و السلطوية..
اش قعدلنا من الانوار ..و من التقدم و الحضارة اللي ديمة يبندروا عليهم؟؟
الواضح اللي التقدم ماهوش منقطع و ماهوش مضمون زادة..اذاكة علاش ديمة نتقاتلوا عليه (الانحطاط واجز في ها الحالة ) و ما نيش مسيبين جد بوه
الدمغجة كيما نعرفوها كلنا هي الخطاب "التتليفي" اللي تنجم تحسبولو الاهداف متاع الدنيا و الدين الكل عدى الكشف عن الحقيقة ...بكلو في قالب بعضو تتليفة ..و نجم نختزلوها في مقولة دوستيفسكية عندها محتوى نتشوي بالاساس

"Si dieu n'existe pas, il n'y a pas de vérités"

بالنسبة للمحاولة الاخرى اي "العدمية" هي كل خطاب يزعم انو بش يقلب الاخلاق بش ما نقولش يهدمها موش على خاترها نسبية (خاتر فما علوم نسبية و ماهوش سبب بش نرفضوها) اما على خاترها كيما يراها نيتشة كاذبة و مضرة نجمو نختزلوها في قولة كازاماروف

"Si dieu n'existe pas , tout est permis"

ها القولة العالمية تذكرنا بقولة عالمية مضحكة اكثر منها وهي

"Il est interdit d'interdire"

متاع ماي 1968و هي توحيلنا بالمرور من مرحلة الحرية الى مرحلة الاباحة و من الثورة الى الرغبة و من النسبية الى العدمية و هذا ما ينجم يهزنا كان للانحطاط و نولي في ها الحالة هوكش (كيما وصفتني وحدة من اصدقاء فريق المرح في الفايس بوك..قولش عليها تعرفني في العالم الواقعي )...بمعنى اخر لا فما لا قيم و لا واجبات مفروضة ..ما فما كان الشيخة و الجبن و المصالح و تصارع القوى ..
ها المحاولتين هذوما(الدمغجة و العدمية) فاق بيهم نيتشة و اقر بعدم صلاحيتهم اما ما حبش يدخل فيهم ياسر اما الواحد كي يشوف اثارو في اخر حياتو يلقى قولتو

"Rien est vrai , tout est permis "
اللي بش نحاول نفارع معاها
فيما يخص الجزء الاول من المقولة ...منطقيا كان ما فما حتى شي صحيح راهو قولة "ما فما حتى شي صحيح" ما هيش صحيحة ..الصيغة هنا تدمر روحها بروحها اما ما غير ما ترفض روحها (كان ما فما حتى شي صحيح ما عادش فما رفض اخر)...هذا يعلن نهاية العقل..ما عادش نجموا نخمموا ..كل شي واجز الامور كلها كيف كيف رغملي نعرفوا اللي الفكر العلمي او الفلسفي ما يتطورش ما دامهم ما اصطدموش بحاجة مستحيلة و هذا دليل على الموضوعية خاتر كان ما وصلناش لحقيقة مطلقة ما يعنيش اننا ما لازمناش نرفضوا الغلطات "اللي ينجموا يكون صحاح"
يعني الحقيقي ما عادش نجموا نتمكنوا منو كما يقول نيتشة

"Il n'y a pas de faits , il n'y a que des interprétations "
و حاجة اخرى نقاوها في ما وراء الخير و الشر

"qu'un jugement soit faux , ce n'est pas , à nos yeux , une objection contre ce jugement "


هذا اللي يخلينا ما نرفضوش الفلسفة النتشوية ...اما....الدمغجة تنتصر لانو الحقيقة بالنسبة لبرشة معاصرين ماهي الا "الوهم الاخير" اللي لازمنا نتحرروا منو ...الاخلاق نشكوا فيها و في مدى بقائها على قيد الحياة...بما انو حتى شي ما هو صحيح ..حتى حد ماهو مجرم و حتى حد ماهو بريء ..ماعادش عنا علاش نكذبوا الكذابين و الا نحاسبو القتلى ( خاتر ماهوش صحيح اللي هوما قتلى بما انو حتى شي ماهو صحيح )


فيما يخص الجزء الثاني من عبارة نيتشة يعتبر خطير جدا جدا على خاتر كان كل حاجة واجزة و مسموح بيها ..ما عادش نفرضوا على رواحنا حتى شي و الا تلومو عليه العباد الاخرين ..باسم شنوة بش نحاربو العنف و الظلم؟؟؟

هذا الكل نراه سقوط في حفرة العدمية بش نخليو الدنيا لبوكشطة و المتشددين بصفة عامة يرتعوا فيها كيما يحبوا
كان كل شي مسموح ..الارهاب زادة مسموح ..القمع البوليسي مسموح..التقعيد على الدبابز مسموح ...الواحد يكذب و الا يقول الحق كلو زي بعضو وهكة العدمية تلعب لعبة الدمغجة

كان جاء ما فماش حقيقة راهو ما فماش معارف .وكان ما فماش قيم و الا القيم موجودة و احنا ما عاطينهاش قيمة راهو لا فما لا حقوق الانسان و لا فما تطور سياسي و الا اجتماعي

ها المحاولات هذي تستوجب من الناس بش يتصداو من خلال استعمال العقلانية ضد الدمغجة و الانسانية ضد العدمية ...هوما زوز شرارات عملو بيهم الانوار في القرن 18..ماهوش صحيح انو حتى شي ماهو صحيح اما فازة انو ما فما حتى معرقة تعتبر حقيقة مطلقة تعتبر حاجة مقبولة و واضحة ..اما ما نحسبو انو الحاجة هي "معرفة" كان وقتلي نقاو فيها نسبة الحقيقة (نسبية او تاريخية او تقريبية) اللي فيها او نسبة الغلط اللي ترفضوا..اذاكة علاش المعرفة تتطور و التاريخ بورينا اللي ما تتقدم كان بالتعمق او بالمحاولة و استبعاد الاخطاء كيما يرى بوبر اللي ما فما تتطور كان بهزيمة اللا عقلانية ....ماهوش صحيح زادة انو كل شي مسموح اما هنا نجمو نحكيو على ارتباطنا احنا بش ما توليش فما اباحة لكل شي ..و وفائنا للانسانية ماهوش مربوط بالدين طبعا بقدر ماهو مربوط "بمورال"ههه

mardi 1 septembre 2009

le stoicisme

الرواقيّة مذهب فلسفي ازدهر حوالي القرن الرابع قبل الميلاد قعد حتى القرن الرابع الميلادي. بدأ في اليونان و مباعد امتد إلى روما. ويعتبر زينون مؤسس
ها الفلسفة .. اعتقد الفلاسفة الرواقيون أن لكل الناس إدراكً داخل أنفسهم، يربط كل واحد بكل الناس الآخرين وبالحق ـ الإله اللي يتحكم في العالم. أدى هذا الاعتقاد إلى قاعدة نظرية للكون، وهي فكرة أن الناس هم مواطنين متا ع العالم، وماهومش مواطني بلد واحد، و الّا منطقة معينة. النظرة هاذي خلاتهم يقولو إللى الإيمان بقانون طبيعي يعلو على القانون المدني ويعطي معيارًا تقوَّم به قوانين الإنسان. ورأى الرواقيون أن الناس يحققون أعظم خير لأنفسهم، ويبلغون السعادة باتباع الحق، وبتحرير أنفسهم من الانفعالات، وبالتركيز فقط على أشياء بوسعهم السيطرة عليها.
لقد كان للفلاسفة الرواقيين أكبر الأثر في القانون والأخلاق والنظرية السياسية. على أنهم وضعوا أيضًا نظريات مهمة في المنطق، والمعرفة، والفلسفة الطبيعية. ...ها الفلسفة هاذي تنجم تكون فلسفة متاع تعاطي مع الحياة ..عملية تنجم تطبقها في الحياة متاعك...ممكن نجموا ناخذو في السياق هذا قول برتراند فرجلي


« Pour les anciens la sagesse n’était pas une chose abstraite, mais une pratique. Une pratique de la vie belle et bonne.»

اذاكة علاش خذيتلكم احسن مقولات عجبوني متاع الرواقيين

La vie est pièce de théâtre : ce qui compte, ce n'est pas qu'elle dure longtemps, mais qu'elle soit bien jouée. Seneque

C'est un homme sage celui qui ne regrette pas ce qu'il n'a pas mais se réjouit de ce qu'il possède.EPICTETE

La conscience d'avoir bien agi est une récompense en soi. Seneque

« Personne ne pourra plus exercer une contrainte sur toi, personne ne pourra plus te forcer, tu ne fera plus de reproche à personne, tu n’accuseras plus personne, tu ne fera plus aucune chose contre ta volonté, personne ne pourra te nuire. » EPICTETE

" Ce qui trouble les hommes, ce ne sont pas les choses, mais les jugements qu'ils portent sur les choses."EPICTETE


Nous appréhendons davantage l'opinion de nos voisins sur nous-mêmes que la nôtre propre. Marc Aurele

"La meilleure façon de se défendre est de ne pas imiter l'offenseur" Marc Aurele

Il ne faut pas lier un navire à une seule ancre, ni une vie à un seul espoir".EPICTETE

Le principe de tous les maux pour l'homme, de la bassesse, de la lâcheté, ce n'est pas la mort, mais plutôt la crainte de la mort.EPICTETE