dimanche 13 septembre 2009

في ما بعد الحداثة

تختزل المحاولات اللي تهدد حداثتنا و اللي جعلتها تتسمى "ما بعد حداثة"في زوز محاولات: "الدمغجة" من الناحية النظرية و "العدمية" من الناحية العملية..تعتبر ها المرحلة هاذي وجه ظلامي للحداثة خاترها ما تمنش بالعقل و لا بالتقدم السياسي او الاجتماعي او انساني بعبارة اخرى ما تعتقدش في الحداثة بيدها...اذا كل حاجة عندها قيمة راهو حتى حاجة ما عندها قيمة ..العلم ماهو الا ميثيولوجيا كيما المثيولوجيات الكل و التقدم ماهو الا وهم و الديمقراطية الحافظة لحقوق الانسان ما تنجم تكون كان صورة مزيفة للمجتمع اللي يكرع من العبودية و السلطوية..
اش قعدلنا من الانوار ..و من التقدم و الحضارة اللي ديمة يبندروا عليهم؟؟
الواضح اللي التقدم ماهوش منقطع و ماهوش مضمون زادة..اذاكة علاش ديمة نتقاتلوا عليه (الانحطاط واجز في ها الحالة ) و ما نيش مسيبين جد بوه
الدمغجة كيما نعرفوها كلنا هي الخطاب "التتليفي" اللي تنجم تحسبولو الاهداف متاع الدنيا و الدين الكل عدى الكشف عن الحقيقة ...بكلو في قالب بعضو تتليفة ..و نجم نختزلوها في مقولة دوستيفسكية عندها محتوى نتشوي بالاساس

"Si dieu n'existe pas, il n'y a pas de vérités"

بالنسبة للمحاولة الاخرى اي "العدمية" هي كل خطاب يزعم انو بش يقلب الاخلاق بش ما نقولش يهدمها موش على خاترها نسبية (خاتر فما علوم نسبية و ماهوش سبب بش نرفضوها) اما على خاترها كيما يراها نيتشة كاذبة و مضرة نجمو نختزلوها في قولة كازاماروف

"Si dieu n'existe pas , tout est permis"

ها القولة العالمية تذكرنا بقولة عالمية مضحكة اكثر منها وهي

"Il est interdit d'interdire"

متاع ماي 1968و هي توحيلنا بالمرور من مرحلة الحرية الى مرحلة الاباحة و من الثورة الى الرغبة و من النسبية الى العدمية و هذا ما ينجم يهزنا كان للانحطاط و نولي في ها الحالة هوكش (كيما وصفتني وحدة من اصدقاء فريق المرح في الفايس بوك..قولش عليها تعرفني في العالم الواقعي )...بمعنى اخر لا فما لا قيم و لا واجبات مفروضة ..ما فما كان الشيخة و الجبن و المصالح و تصارع القوى ..
ها المحاولتين هذوما(الدمغجة و العدمية) فاق بيهم نيتشة و اقر بعدم صلاحيتهم اما ما حبش يدخل فيهم ياسر اما الواحد كي يشوف اثارو في اخر حياتو يلقى قولتو

"Rien est vrai , tout est permis "
اللي بش نحاول نفارع معاها
فيما يخص الجزء الاول من المقولة ...منطقيا كان ما فما حتى شي صحيح راهو قولة "ما فما حتى شي صحيح" ما هيش صحيحة ..الصيغة هنا تدمر روحها بروحها اما ما غير ما ترفض روحها (كان ما فما حتى شي صحيح ما عادش فما رفض اخر)...هذا يعلن نهاية العقل..ما عادش نجموا نخمموا ..كل شي واجز الامور كلها كيف كيف رغملي نعرفوا اللي الفكر العلمي او الفلسفي ما يتطورش ما دامهم ما اصطدموش بحاجة مستحيلة و هذا دليل على الموضوعية خاتر كان ما وصلناش لحقيقة مطلقة ما يعنيش اننا ما لازمناش نرفضوا الغلطات "اللي ينجموا يكون صحاح"
يعني الحقيقي ما عادش نجموا نتمكنوا منو كما يقول نيتشة

"Il n'y a pas de faits , il n'y a que des interprétations "
و حاجة اخرى نقاوها في ما وراء الخير و الشر

"qu'un jugement soit faux , ce n'est pas , à nos yeux , une objection contre ce jugement "


هذا اللي يخلينا ما نرفضوش الفلسفة النتشوية ...اما....الدمغجة تنتصر لانو الحقيقة بالنسبة لبرشة معاصرين ماهي الا "الوهم الاخير" اللي لازمنا نتحرروا منو ...الاخلاق نشكوا فيها و في مدى بقائها على قيد الحياة...بما انو حتى شي ما هو صحيح ..حتى حد ماهو مجرم و حتى حد ماهو بريء ..ماعادش عنا علاش نكذبوا الكذابين و الا نحاسبو القتلى ( خاتر ماهوش صحيح اللي هوما قتلى بما انو حتى شي ماهو صحيح )


فيما يخص الجزء الثاني من عبارة نيتشة يعتبر خطير جدا جدا على خاتر كان كل حاجة واجزة و مسموح بيها ..ما عادش نفرضوا على رواحنا حتى شي و الا تلومو عليه العباد الاخرين ..باسم شنوة بش نحاربو العنف و الظلم؟؟؟

هذا الكل نراه سقوط في حفرة العدمية بش نخليو الدنيا لبوكشطة و المتشددين بصفة عامة يرتعوا فيها كيما يحبوا
كان كل شي مسموح ..الارهاب زادة مسموح ..القمع البوليسي مسموح..التقعيد على الدبابز مسموح ...الواحد يكذب و الا يقول الحق كلو زي بعضو وهكة العدمية تلعب لعبة الدمغجة

كان جاء ما فماش حقيقة راهو ما فماش معارف .وكان ما فماش قيم و الا القيم موجودة و احنا ما عاطينهاش قيمة راهو لا فما لا حقوق الانسان و لا فما تطور سياسي و الا اجتماعي

ها المحاولات هذي تستوجب من الناس بش يتصداو من خلال استعمال العقلانية ضد الدمغجة و الانسانية ضد العدمية ...هوما زوز شرارات عملو بيهم الانوار في القرن 18..ماهوش صحيح انو حتى شي ماهو صحيح اما فازة انو ما فما حتى معرقة تعتبر حقيقة مطلقة تعتبر حاجة مقبولة و واضحة ..اما ما نحسبو انو الحاجة هي "معرفة" كان وقتلي نقاو فيها نسبة الحقيقة (نسبية او تاريخية او تقريبية) اللي فيها او نسبة الغلط اللي ترفضوا..اذاكة علاش المعرفة تتطور و التاريخ بورينا اللي ما تتقدم كان بالتعمق او بالمحاولة و استبعاد الاخطاء كيما يرى بوبر اللي ما فما تتطور كان بهزيمة اللا عقلانية ....ماهوش صحيح زادة انو كل شي مسموح اما هنا نجمو نحكيو على ارتباطنا احنا بش ما توليش فما اباحة لكل شي ..و وفائنا للانسانية ماهوش مربوط بالدين طبعا بقدر ماهو مربوط "بمورال"ههه

mardi 1 septembre 2009

le stoicisme

الرواقيّة مذهب فلسفي ازدهر حوالي القرن الرابع قبل الميلاد قعد حتى القرن الرابع الميلادي. بدأ في اليونان و مباعد امتد إلى روما. ويعتبر زينون مؤسس
ها الفلسفة .. اعتقد الفلاسفة الرواقيون أن لكل الناس إدراكً داخل أنفسهم، يربط كل واحد بكل الناس الآخرين وبالحق ـ الإله اللي يتحكم في العالم. أدى هذا الاعتقاد إلى قاعدة نظرية للكون، وهي فكرة أن الناس هم مواطنين متا ع العالم، وماهومش مواطني بلد واحد، و الّا منطقة معينة. النظرة هاذي خلاتهم يقولو إللى الإيمان بقانون طبيعي يعلو على القانون المدني ويعطي معيارًا تقوَّم به قوانين الإنسان. ورأى الرواقيون أن الناس يحققون أعظم خير لأنفسهم، ويبلغون السعادة باتباع الحق، وبتحرير أنفسهم من الانفعالات، وبالتركيز فقط على أشياء بوسعهم السيطرة عليها.
لقد كان للفلاسفة الرواقيين أكبر الأثر في القانون والأخلاق والنظرية السياسية. على أنهم وضعوا أيضًا نظريات مهمة في المنطق، والمعرفة، والفلسفة الطبيعية. ...ها الفلسفة هاذي تنجم تكون فلسفة متاع تعاطي مع الحياة ..عملية تنجم تطبقها في الحياة متاعك...ممكن نجموا ناخذو في السياق هذا قول برتراند فرجلي


« Pour les anciens la sagesse n’était pas une chose abstraite, mais une pratique. Une pratique de la vie belle et bonne.»

اذاكة علاش خذيتلكم احسن مقولات عجبوني متاع الرواقيين

La vie est pièce de théâtre : ce qui compte, ce n'est pas qu'elle dure longtemps, mais qu'elle soit bien jouée. Seneque

C'est un homme sage celui qui ne regrette pas ce qu'il n'a pas mais se réjouit de ce qu'il possède.EPICTETE

La conscience d'avoir bien agi est une récompense en soi. Seneque

« Personne ne pourra plus exercer une contrainte sur toi, personne ne pourra plus te forcer, tu ne fera plus de reproche à personne, tu n’accuseras plus personne, tu ne fera plus aucune chose contre ta volonté, personne ne pourra te nuire. » EPICTETE

" Ce qui trouble les hommes, ce ne sont pas les choses, mais les jugements qu'ils portent sur les choses."EPICTETE


Nous appréhendons davantage l'opinion de nos voisins sur nous-mêmes que la nôtre propre. Marc Aurele

"La meilleure façon de se défendre est de ne pas imiter l'offenseur" Marc Aurele

Il ne faut pas lier un navire à une seule ancre, ni une vie à un seul espoir".EPICTETE

Le principe de tous les maux pour l'homme, de la bassesse, de la lâcheté, ce n'est pas la mort, mais plutôt la crainte de la mort.EPICTETE