mardi 7 juillet 2009
القرآن عند المعتزلة
ممّا لا شك فيه و لا اختلاف انّو تاريخ الاسلام عرف برشة رجال مفكرّين اجتهدوا و كمبسوا مليح و حاولو يخالفو العادة و محاكاة افكار الاخرين السابقة و جرّبوا ينظروا للاسلام من زوايا متعددّة من خلال طرح اشكاليات عديدة لكنهم في المقابل ما لقاوش يد المساعدة من عند رجال الامّة اللي حبوا ينظرو للمسائل من واجهة وحدة تمشي مع مصلحتهم الضيّقة ومن بين المفكرين نقاو الجماعة المتحررة "المعتزلة" اللي طرحوا برشة اشكاليات تحسسنا بانو العرب عندهم ما يقولو في رواحهم فيما يخص المنطق و علم الكلام ..من بين الاشكاليات نقاو اعتقاد المسلمين و نظرتهم للقرأن و دورو في تكوين العقيدة(دوقم) من طرف رجال الدّين....في الواقع اسئل اي واحد يعرضك في الشارع قولو "شنوّة توحيلك كلمة قران ؟؟؟؟" توة يقولك "كلام ربّي "...منذ قرون و العباد معدّلة طاسة مخّها على فكرة انو القران هو كلام ربي المقدّس و هو الشي الي خلّا الانظمة التيوقراطية ترد ها المعتقد عقيدة و تحكم بحكم الاهي و عندكم الانظمة السياسية في العصور الوسطى كافضل دليل ....ها الحكاية تمثّل تواصل للوضع السائد منذ العصور الظلامية على خاتر القران عندو فترة ما عادش يمثل قادح للنقاش و تبادل الاراء و التاملات في ظل تطفية الضو متاع الفقهاء المعاصرين على نظرة المتحررين و عصارة ذهنهم فيما يخص القران ..
عدم التفكير في القران نراه ميراث اسود بدينا فيه من القرن 12 م و السلط الدينية عاملينو حاجز قدام التناقش و الحوار فيما يخص الدين باسم "الثبات" و "الوحدة" بش تكون رقابة اجتماعية و تولي "صنصرة" لاي فكرة مخالفة للمعهود
المسلمين متاع توة ما ينجموا يكونوا كان ورثاء البوليس الديني اللي يمنع البحث و التمحيص و الي يهمش و يقتل اي حاجة خمموا فيها المعتزلة في بداية القرن 9 م حتّى اخر القرن 11 م و الي حبست في زنزانة ضيقة انتاج 3 قرون متاع ابداع فكري .....حسب المعتزلة كلام ربي موش ساهل بش البشر يوصلولو و دليلهم على ذلك موجود في سورة البروج
بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيد "21 "فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ"22 "
يعني القران موجود في السمّاوات بما انو في لوح محفوظ و نزول نسخة منو من السماء للارض ينجم يخلينا نخمموا في عملية تاويلية و اللي الرسالة الاهية تتفاعل و تتاقلم مع اللغة متاع الانسان و الي هي في هذه الوضعية متاع الاسلام العربية ..بعبارة اخرى القران اللي نعرفوه يمثل ترجمة للمنطق الاهي ( سامحوني ما قيتش كلمة اخرى غير "منطق" كان عندكم اعطيوني كلمة اخرى) غير المعروف و المتعالي علينا بالطبيعة للغة البشرية ....يعني الكتاب (المصحف )اللي نقراو منو ماهوش كتاب سماوي ..اما يمثل "تحديث" لام الكتاب" نقاو في سورة الرعد
" يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ
يعني النموذج القراني الامثل ماهوش "ترنسميسبل" اما النموذج القراني الارضي الي نقاوه في المصحف يمثل "الهام" من النموذج الاهي الامثل حسب رؤية المعتزلة بطبيعة الحال......من هذا المنطلق المعتزلي نجموا نخمموا في حاجة اخرى : بما انو الانسان داخل في الحكاية نجموا نقولو الي القران موش حاجة الاهية مية بل مية ..و الله اعلم
مقاربة كيما هاذي تخلي الانسان المسلم يخمم في الرسالة الملهمة من خلال النظر في مصطلحات افلاطونية (النموذج الامثل و افتراضات "التحديث").. و كي نخزروا من ناحية اخرى للمعتزلة نقاوهم يبعدوا اللاه على العالم المادي المحسوس و ابتذال الافعال البشرية و نحسوهم يقربوا للفكر متاع سبينوزا ..المعتزلة جعلوا الاه حاجة لازمة و جردوه من مسالة الخير و الشر و اعطاو للانسان حريتو و مسؤليتو تجاه افعالو و جعلوا الاه "حكم " يوضح اختياراتهم من خلال تعريضهم للحقايق الصايرة في الارض
الاطروحة المعتزلية تمثل معطيات لوضعية منطقية بش يشوفوها المسلمين بش يستوعبوا ربما فكرة موجودة في "ل اتيك" متاع سبينوزا متاع الاه المنيع من التشويهات الانسانية .
انتوما تشوفو اللي مثل ها التحاليل تنجم تؤذي مصالح المسلمين و من هنا نجم نتسائل على تفسير علاقة الدين بالسياسة و توظيف الدين للتسييس
فهل من الضروري ان يكون خضوع الديني للسياسي طريق يوصل الشعوب لبناء دولة ديمقراطية؟؟؟؟؟؟؟
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Wallahi j'ai pas compris où tu veux en venir?!
RépondreSupprimerTu veux montrer que le Coran est une innovation humaine? Avec tous ce qu'il comporte de 3a9ida (la foi et non le dogme) et charia (la loi islamique et non la politique islamique).
Ou bien tu veux parler de l'islam politique?
Ou bien tu veux nous dire qu'il n'y a pas des savants musulmans qui œuvrent pour moderniser l'interprétation de l'islam?
C'est quoi la conclusion qu'il faut tirer de ce blog?
حليت الصرة أما مالقيتش الخيط :D
"بما انو الانسان داخل في الحكاية نجموا نقولو الي القران موش حاجة الاهية مية بل مية ..و الله اعلم "
RépondreSupprimerشماعناها موش حاجة الاهية شنية زعمة سيدنا محمد خذا حجات من عند ربي و حاجات اخرين زادهم من عندو
القران يعيش خويا الاهي ا سون بور سون و كيما انت استشهدت باية من سورة البروج انا نستشهد باياتين من سورة النجم :
وما ينطق عن الهوى ؛ إن هو إلا وحيٌ يوحى
تبقى المشكلة لعباد ما فهمتوش و لا اولوه بالغالط و الا استفلوه لمصلحتهم الشخصية
با هي انت حكيت على علاقة الدين بالديمقراطية ربي سبحانه قالك في سورة الشورى : وأمرهم شورى بينهم
معناها بلغة اخرى خوذو قرارتكم بعد ما تستشيرو بعضكم و شوفو على شنية تفاهمتو في اللخر موش كينها ديمقراطية هذي و الا لا ربي لا قالهم احكموا بسمي في الارض و لا شيء هوما يستنبطو وحدهم
تظهر مثل هذه التدوينات حقيقة كون تونس تعرضت طيلة العشريتين الفائتين لعملية اقتلاع عقدي وفكري رهيبة، كان من ابرز ضحاياها بالطبع الاجيال التي تكونت وتشكلت ذهنياتها خلال تلك الفترة
RépondreSupprimerوكانت ابرز ادوات الاقتلاع المستعملة المنظومة التعليمية ووسائل الاعلام الجماهيرية كالتلفزة والمهرجانات
وعملت تلك المنظومات في نطاق معالجاتها لانتاج حالات التشويش الذهني والفوضى المفاهيمية، بحيث تنتهي الامور لمانراه كعينات بالمدونات التونسية، وهي وجود اجيال لاتعرف اي شيئ يقينا وليست متاكدة من مبادئها وليست متاكدة من هو عدوها ولاتعرف ماذا يجب فعله، ولاتستطيع تحديد الصواب من الخطا مادامت اساسا لاتمتلك منظومة قيمية تحتكم اليها
وكل هذا يسمى الفوضى والتشويش الذهني وهي احسن وصفة للاقتلاع ثم الالحاق بالغرب
فهنيئا لتونس بطلائع الجيل الجديد، جيل الانبتات والضياع
Je suis là pour te souhaiter bon aniversaire :)
RépondreSupprimer