mercredi 25 novembre 2009

Adventures of ideas


الكتاب هذا هو كتاب مغامرات الافكار لوايتهد صادف اني قريتو ها الايامات وهو ما يهتمش كان بالنظريات الفلسفية و الا الرياضية و الا العلمية اكهاو ..اما يرى اللي عماد الحضارة الانسانية هو تفتح افكار جديدة و اشراقها كان صح التعبير و اللي الحضارة ما تولي حضارة عندها كلمتها كان وقتلي ها الافكار تعمل وظيفةو تاثر في الفرد و الجماعة وموش تقعد ضربان لوغة مايفهموه كان اللي جايبينها جعب الدين زعمة زعمة ما يفهمولها كان هوما خاتر قراو طرف كتب و تعلمو شوية كلام "صعيب" ..الكتاب هذا فيه 4 ابواب هوما "الباب الاجتماعي"(المثل الاعلى في نظر المذهب الانساني و الروح الانسانية و مظاهر الحرية و, من القوة و التسلط للاقناع)و الباب الكوسمولوجي(قوانين الطبيعة ,فلسفات علمية , العلم و الفلسفة ،الاصلاح الجديد) و الباب الفلسفي(الظاهر و الحقيقة و الموضوعات و الذوات)و الباب الحضاري اللي بش نحكي عليه توة ...حسب وايتهد لازم يكون فما زوز عناصر اساسية بش تنتقل الافراد و الجماعات من الحالة البدائية التعيسة للحالة المتحضرة و الا من مستوى حضاري الى مستوى حضاري اعلى منو و هوما القدرة على التطور في مقابل الثبات ( ثبات النماذج الفكرية و الانماط السلوكية السائدة)من ناحية اولى والاستعداد للمغامرة و الديراباج في التفكير و في الفعل من ناحية ثانية و يتحدث وايتهد على ها العناصر متبع هالخطوات التالية ..يقول سي الفيلسوف انو شعوب اوروبا شعوب متحضرة عندها ستة قرون عل الاقل و ترجع اصول ها الحضارة الى 3 حضارات كبيرة سابقة هي حضارة الشرق الادنى و الحضارات اليونانية و الرومانية و نظرا لتطور ها الحضارات الثلاث رات اوروبا في بداية حضارتها الحديثة في الحضارات السابقة " مثال" لازمها تتبعو و اكثر وحدة فيهم هي الحضارة المدنية الاثينية في طمبكها ...ولكن نلاحظو في ايامنا هذه انو اوروبا ما عادش تحاكي مدنية اثينا خاتر و لات توة عندها ما تقول في روحها في مجال العلم و القانون و الطبقات الاجتماعية و الفكر الفلسفي اللي اكتسبتها عبر التاريخ بالاضافة الى انو النهضة الصناعية متاعها ردتها خير الف مرة و مرة من الحضارات القديمة المتطورة ..يرى وايتهد انو كان قعدوا الاوروبيين يتبعو في الحضارة الهلينتسية القديمة راو وقف المجتمع و ركد
و قعد متاخر في كل شي ..في الواقع الفيلسوف هذا ما حبش يقول اللي اليونانيين كانو متاخرين في مستوى الحضارة متاعهم لانهم في حقيقة الامر كانو عاملين مجتمع حي فايق خدام غزير الانتاج ...و تفتحت افكارهم و تاملاتهم واشرقت المجازفات و المخاطرات و حب التجديد و لكن الحاجة اللي لازم تتقال هو انو عدم المحاكاة اليوم لا ثينا حاجة لازمة لانو ها الحضارة كانت عندها صفات رئيسية تقليدية تخلينا نوخرو (موش بالمعني السوقي للكلمة)و ما نقدموش ياسر و تتلخص ها السمات في انو كان عندهم مثل اعلى يحبو يوصلولو و يراو فيه كمال الفرد و الجماعة.. و ها المثل الاعلى فيه كمال ووقتلي نوصلولو نوليو ما عادش نحبو نفوتوه و نقعدو هكاكة على حالنا .. ترجع ها السمة الى اصول فكرية خاصة نظرية المثل الافلاطونية و المنطق الارسطي...سي افلاطون يعرف اللي لازمنا نغزروا للمثال لتقليدو على حد جهدنا و لكن تقليدنا ليه هو في واقع الامر هو الوصول للكمال و ظاهرلي بعد بلوغ الكمال ما عادش فمة سعي جديد و توق لافاق ارحب.. فيما يخص المنطقي الارسطي تعمل حسب وايتهد على تصورو للجواهر الاولى .. ها الجواهر كائنات ثابتة قد تتلقى كيفيات مختلفة.. و ممكن ترتد ها الكيفيات عن ها الكائنات بش تحل فيها كيفيات جديدة اما الجواهر مع ذلك ثابتة ما تتغيرش..
يقرن وايتهد جون لوك بارسطو في ها السياق و يقول عن لوك انو تصور العقل صحيفة بيضاء تتلقى اللي يجيها من البرة و ما عندهاش فاعلية في الادراك و يقول عن لوك و ارسطو انهم يتفقوا في تصور انو الجواهر الاولى كائنات ثابتة مستقلة عن بعضها ما تدخلش وحدة في تكوين الاخرى....
بيت القصيد و المختصر المفيد هو انو وايتهد يرى في التخلي عن فكرة المثال الفيكس و الاقلاع عن تصور مثال للفرد(عويقل .غزال متربي عينيه مالقاعة ما يهزهمش ما يعرف كان يقول الله يبارك و نهار كامل يذكر في ربي..خدام و عندو مراة بنت عايلة متربية على الاصول) و مثال للسلوك الفاضل و مثال لشكل الدولة و هلم جرا .. يعتقد وايتهد في الحركة الدائبة اللي تصعد ما غير توقف عند حد معين هي سر التقدم و يعتقد انو الماضي خالد ..خاتر قبل ما يبث عناصرو و يغذي الحاضر و يخرّجو حاجة جديدة ولكن بيه بعض العناصر الماضية ...و حسب تصور ها الفيلسوف :اللي عملو الماضي في الحاضر يعملو الحاضر في المستقبل و هكة الحال الى ما لا نهاية ...ينطبق ها التصور الحركي على عالم الطبيعة المادية و على الحضارة الانسانية ..ما نجموش نقيّمو حضارة متاع مجتمع ما في زمن ما دون ان نرد اصولها لماضي سحيق و الا قريب و ما غير ما نربطوها بما يترتب عليها في المستقبل القريب و الا البعيد ..و كلما تخلصنا من فكرة المثل اللي ينطوي على الجمود و الركود كان الصعود هو الشعار و ننتقلو من مستوى حضاري الى اخر اعلى منو و هذا الكل يدخل في دائرة العنصر الاول اللي هو الثبات

العنصر الثاني اللي يدفع للتحضر هو عنصر المغامرة ..بصراحة الاتجاهات المحافظة و السلفية ما تبشر كان بالتدهور و التاخر (كيما فكرة اللي جاي ما الغرب ما يفرّح القلب) و حب التقليد ما غير ميل للتجديد ..تبلغ الامم قمة حضارتها كلما زادت تجاربها الجديدة ...تجربة افكار جديدة تدفع الى نماذج من السلو ك الجديدة
و يقصد وايتهد بالمغامرات الفكرية الافكار اللي تسبق الحوادث و تطلب ان تتحقق ..
يعني
ما فيها باس من انو يكون الخيال واسع في التفكير كان تحقق كلو كان خير كلو و كان تحقق جزء منو كنا امة في سبيلنا للتقدم و ظاهرلي كريستوف كولومب قبل ما يمشي لامريكا كان يحلم ببلوغ الشرق الاقصى و برحلة حول العالم ياخي ما وصلش للصين ..اما اكتشف امريكا.

2 commentaires:

  1. سي المفعوص.. شنيه هالتدوينات اللي طولها كيلومتر؟؟ هيا نقص واختصر المرة الجاية

    RépondreSupprimer